تلوح في العاصمة صنعاء، بوادر أزمة خبز، ضمن تداعيات أزمة المشتقات النفطية التي افتعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال سكان محليون لـ "يمن شباب نت" إن عدداً من المخابز أغلقت أبوابها في العاصمة صنعاء، مساء الأحد وصباح اليوم، فيما تنوي أخرى الإغلاق، ماينذر بأزمة خبز تشهدها العاصمة الغارقة في أزمات أخرى، وسط مخاوف المواطنين.
واتهم عدداً من ملاك الأفران والمخابز، شركة النفط الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رفضها تزويدهم بحصصهم المعتادة من مادة الديزل.
وعبّر السكان عن مخاوفهم من إغلاق المخابز التي تمدهم بالخبز في ظل أزمة وارتفاع أسعار في غاز المنازل.
ومنذ ثلاثة أسابيع افتعلت المليشيا الحوثية أزمة مشتقات نفطية في صنعاء ومناطق سيطرتها ومنعت دخول مقطورات مشتقات نفطية من المنافذ الجمركية التي استحدثتها في عدة محافظات يمنية، وفق بيانات الحكومة الشرعية.
وتحمل مليشيا الحوثي الانقلابية، الحكومة والتحالف مسؤولية هذه الأزمة، متهمة اياهم بمنع 22 سفينة تحمل مشتقات نفطية، من الدخول إلى ميناء الحديدة غربي البلاد والخاضع لسيطرتها.
ومنذ أيام تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وبلغت قيمة الجالون البنزين سعة (20 لترا) 20 ألف ريال يمني في السوق السوداء مقارنة بالسعر الرسمي 5900 ريال قبل الأزمة الجديدة.