وصل 38 صياداً يمنياً، يوم الأربعاء، إلى محافظة الحديدة، بعد أن أفرجت السلطات الإريترية عنهم، بعد أسابيع على احتجازهم.
 
وقال مصدر في القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، إن " 38 صياد وصلوا إلى محافظة الحديدة غربي البلاد، الأربعاء، بينهم صيادون جرى اعتقالهم الثلاثاء الماضي، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
 
وبحسب المصدر فإن 20 من المفرج عنهم مكث ثلاثة أسابيع في الاحتجاز لدى إريتريا، و18 آخرين اعتقلوا يوم الثلاثاء  الماضي، أثناء تواجدهم في المياه اليمنية.
 
وهذه هي الدفعة الثالثة للصيادين اليمنيين المفرج عنهم من قبل السلطات الإرتيرية خلال 20 يوم.
 
ويوم التاسع عشر من يونيو الجاري، أعلن وزير الثروة السمكية الإفراج عن 55 صياد (الدفعة الأولى) بعد أن اختطفتهم البحرية الإريترية من قرب جزيرة حنيش داخل المياه الاقليمية اليمنية.
 
وفي السادس من يونيو أفرجت السلطات الإريترية عن 19 صياد يمني بعد إطلاق سراح 7 جنود اريتريين كانت قوات خفر السواحل اليمنية ألقت القيض عليهم في المياة الاقليمية اليمنية.
 
ومطلع الشهر الجاري نشب توتر بين اليمن وارتيريا على خلفية احتجاز خفر السواحل زورقين على متنهما 7 جنود إريتريين في المياه الإقليمية اليمنية، كانت تقوم بعمليات قرصنة وتحتجز صيادين يمنيين.
 
وتوصل الطرفان إلى اتفاق تضمن الإفراج عن الصيادين المحتجزين لدى إريتريا مقابل جنودها السبعة وزورقيها العسكريين.