فشلت إجراءات إغلاق المنافذ والأسواق في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، وسط مخاوف في أوساط السكان من تفشي فيروس كورونا.
وكانت سلطات تعز قررت السبت الماضي، إغلاق المنافذ والمساجد والأسواق العامة، لمدة أسبوعين، بعد تسجيل حالتين مؤكدة بفيروس كورونا.
وقال سكان محليون لـ"يمن شباب نت"، إن "إجراءات إغلاق المساجد والأسواق العامة وكذلك منع دخول القات وبيعه في مدينة تعز فشلت، ولا تزال الأسواق مفتوحة وتكتظ بالمئات".
وعبّر بعض السكان، عن مخاوفهم من تفشي الوباء في ظل عدم تطبيق الاجراءات الاحترازية.
وفي مدينة التربة (جنوبي تعز) قال مصدر محلي لـ"يمن شباب نت" إن قرار حظر التجوال الجزئي وإغلاق الأسواق وغيرها من الإجراءات الوقائية فشلت في تطبيقها.
وكانت سلطات مديرية الشمايتين أقرت الأربعاء الفائت، حظر تجوال جزئي في مدينة التربة، من الساعة الـ6 مساءً حتى الـ8 صباحاً.
وأضاف المصدر أن "موردي القات يدفعون مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور".
وأكد المصدر استمرار تدفق اللاجئين الأفارقة دون خضوعهم، لإجراءات الفحص الطبي للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا.
واشار إلى أن "4" أفارقة وصلوا مساء أمس الاثنين إلى مدينة التربة.
وتزايدت المخاوف مع تسجيل حالتي إصابة بالفيروس في تعز، خصوصًا وأن المحافظة تعيش وضعًا صحيًا هشًا نتيجة الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين منذ أكثر من خمسة أعوام.
وتعد تعز ثالث محافظة يمنية، يعلن عن تسجيل فيها إصابات مؤكدة بفيروس كورونا بعد محافظتي عدن وحضرموت.
وحتى مساء الاثنين، سجل اليمن 12 إصابة بفيروس كورونا، بينها حالتا وفاة وحالة تعافٍ.