فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية، اتاوات مالية كبيرة، على قطاع الاتصالات، تحت ذريعة مكافحة فايروس كورونا المستجد(كوفيد 19).
وكشفت وثيقة من وزارة الاتصالات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، فرض المليشيا مبلغ نصف مليار ريال على خمس شركات اتصالات وطنية تحت ذريعة دعم مكافحة كورونا، كمرحلة أولى.
وأوضحت الوثيقة مخاطبة المليشيا كلا ًمن (المؤسسة العامة للاتصالات ـ تيليمن ـ يمن موبايل ـ سبأفون ـ أم تي إن) بدفع مائة مليون ريال عن كل شركة لدعم جهود مكافحة كوورنا.
وخلال سنوات الانقلاب، تعرض قطاع الاتصالات للنهب المنظم والسطو على أصولها من قبل مليشيا الحوثي، الأمر الذي أدى إلى إشهار شركات للإفلاس، فيما تعاني شركات أخرى صعوبات مالية كبيرة قد تدفعها إلى الإفلاس.
وتستخدم مليشيا الحوثي، ذريعة مواجهة الأمراض والأوبئة المنتشرة في البلاد منذ اندلاع الحرب جراء الانقلاب، كرافد أساسي لدعم خزائن قياداتها المالية، عبر إجبار التجار ورأس المال الوطني دفع اتاوات مالية.