طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة إب، اليوم الأحد، الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والحقوقية، بالتدخل الفوري لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين بالمحافظة، قبل تفشي فيروس كورونا.
ودعت الرابطة الصليب الأحمر لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، والتعرف عن قرب على حجم المعاناة التي يعانيها المختطفون في سجون مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة صباح اليوم الأحد بمحافظة إب، تزامناً مع عيد الأم 21 مارس.
وقال بيان للوقفة "أنه وفي عيد الأم تقف الأمهات أمام السجون التي يئن داخل زنازينها المختطفون والمخفيون قسراً، مرضى تتفاقم أوجاعهم والآمهم كل يوم ويحرمون من الرعاية الصحية".
وأضافت الأمهات في بيانهن أن حرمان الرعاية الصحية للمختطفين أودى مؤخراً بحياة المختطف "مصطفى عبدالله حمود" الذي فارق الحياة، بعد أسابيع من الإفراج عنه من سجون الحوثيين في محافظة إب.
وحمّل البيان مليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع المختطفين، كما ناشد كل المنظمات للضغط على الحوثيين من أجل إطلاق سراح بقية المختطفين والمخفيين قسرا قبل أن يفقدوا حياتهم خلف القضبان.
ويقبع المئات من أبناء محافظة إب، منذ سنوات في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، فيما توفي العشرات منهم داخل السجون وخارجها جراء عمليات التعذيب الوحشية التي ترتكبها المليشيا بحقهم وفق تقارير حقوقية.