كشفت مصادر طبية في محافظة إب، وسط اليمن، عن احتجاز 12 شخصاً عادوا حديثاً من الصين، التي تشهد انتشاراً واسعاً لفيروس كورونا.
وأكد مصدر في مكتب الصحة بالمحافظة الخاضعة للحوثيين، إحتجاز 12 شخص وصلوا إلى مدينة إب، في الـ 11 من الشهر الجاري، احترازياً للاشتباه بإصابتهم بفيروس "كورونا" بعد عودتهم من جمهورية الصين.
وأشار المصدرإلى أن المحتجزين تم وضعهم في سكن طبي "سكن الصينيين" بجوار مستشفى ناصر بالمدينة القديمة.
وعقب انتشار الأنباء التي تفيد باحتجاز الأشخاص في حي سكني، تداعى عقال ووجاهات المنطقة، ووجهوا رسالة إلى الجهات المعنية بإخراج المحتجزين من أحيائهم السكنية واحتجازهم في حجر صحي ملائم خارج المدينة.
وحصل "يمن شباب نت" على عريضة توقيعات لعدد من الوجاهات الإجتماعية، تعلن رفضها لتواجد هؤلاء الاشخاص في أحيائهم السكنية وتطالب الجهات المعنية بنقلهم إلى مناطق غير آهله بالسكان.
ولم يتم التأكد من مصدر خاص، إصابة أو خلو الأشخاص من الوباء، لكن مصادر طبية حذرت من مغبة التساهل في الطرق الاحترازية التي اتبعتها الجهات الصحية في المحافظة الخاضعة للحوثيين، والتي قد تؤدي إلى كارثة ستكون نتائجها خطيرة على المدينة واليمن بشكل عام، بالنظر إلى خطورة الفيروس القاتلة.
وتشهد جمهورية الصين الشعبية انتشاراً واسعاً لفيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة وإصابة عشرات الآلاف حول العالم حتى الآن.