أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، على تصفية أحد عناصرها المحسوبين على جهاز الأمن القومي، في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين من مليشيا الحوثي، قامت بتصفية الجندي "عبدالرحمن السعيدي" في أحد أسواق مدينة إب، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأضافت المصادر أن طقم حوثي اعترض" السعيدي" الذي كان يرتدي "جاكيت عسكري" وبحوزته سلاح شخصي، في أحد أسواق القات بمدينة إب، وطالبوه بنزع الجاكيت وتسليم السلاح الذي بحوزته بالقوة.
وتابعت المصادر أن "السعيدي" حاول إقناعهم بانتمائه لجهاز أمني وعرض عليهم بطاقته، لكن ذلك لم يشفع له، حيث جرى ضربه وإطلاق النار وتركه ينزف حتى الموت.
ووثقت كاميرات مراقبة نشرها ناشطون محليون على صفحات التواصل الإجتماعي، عملية مقتل "السعيدي" برصاص المسلحين الحوثيين بعد الاعتداء عليه بالضرب الوحشي.
وترجح المصادر أن تكون الحادثة ليست عرضية وأنها أشبه بعملية تصفية جسدية، في ظل تنامي عمليات التصفيات التي يقودها عناصر الأمن الوقائي لقيادات عسكرية ومدنية موالية للحوثيين، في إطار الصراعات الداخلية.
في السياق أشارت مصادر محلية أن قبيلة "السعيدي" طالبت قيادات المليشيا بسرعة تسليم القتلة وتقديمهم للعدالة، مهددين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة.
يذكر بأن السعيدي سبق وأن قاتل في صفوف الحوثيين وجرح مرتين كما أن شقيقه قتل هو الآخر وهو يقاتل في صفوف الحوثيين بإحدى الجبهات.
وشهدت محافظة إب ومدن يمنية أخرى عمليات تصفية جسدية لقيادات عسكرية ومدنية داخل المليشيا من قبل مسلحين حوثيين يعتقد أنهم من جهاز الامن الوقائي الحوثي.