ظهرت في أسواق مدينة إب، الخاضعة للحوثيين، خلال الآونة الأخيرة، ألعابا للأطفال طبعت عليها أعلام دولة الكيان الإسرائيلي وسط صدمة كبيرة من المجتمع.
وقالت مصادر محلية، لـ"يمن شباب نت"، إن ألعاباً للأطفال ظهرت في أسواق مدينة إب، وخاصة المدينة القديمة، وعليها علم إسرائيل وسط تساؤلات عن مصدر تلك الألعاب والجهة التي تقف خلف نشرها.
وأشارت المصادر إن الألعاب باتت في متناول الأطفال وجرى رصدها في أكثر من حي بالمدينة القديمة ولم تحرك سلطات الأمر الواقع وأجهزتها الاستخباراتية أي ساكن.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتلك الألعاب، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي خطته لصفقة القرن التي ألغت حق سيادة الشعب الفلسطيني لكامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس، لصالح دولة اسرائيل.
وفي الوقت الذي تحدثت فيها مصادر أن تلك الألعاب تم دخولها بشكل رسمي إلى المحافظة وتم طباعة العلم الاسرائيلي عليها داخل المحافظة، أشارت مصادر أخرى احتمالية دخول الألعاب عبر منافذ المحافظة الرسمية وأن الجهات المختصة في المحافظة على علم بها، المعلومات التي أثارت كثير من الأسئلة حول إمكانية نشر تلك الألعاب عن قصد من قبل جماعة تعلن ظاهرياً معاداتها لإسرائيل.
من جهة أخرى رجح ناشطون أن تكون تلك الألعاب دخلت و تم توزيعها عبر المنظمات المانحة التي تهتم بالطفولة.
ودعا الناشطون أولياء الأمور إلى تثقيف أبناءهم ومنعهم من شراء تلك الألعاب التي تهدف إلى تطبع الأطفال مع العدو الإسرائيلي ونسيان القضية الفلسطينة عبر اللاوعي.