نصبت مليشيا الانتقالي الجنوبي، نقاط تقطع لاحتجاز ناقلات المشتقات النفطية وناقلات البضائع التابعة لمحافظة شبوة .
وقال مصدر في اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، إن مليشيات الانتقالي تحتجز قاطرات المشتقات النفطية والشاحنات التابعة لأبناء شبوة في منطقة العلم للمطالبة بما أسمته إطلاق سراح الأسرى من الضالع ويافع.
وعبر المصدر عن أسفه مما أقدمت عليه تلك العناصر، واصفاً ذلك بالسلوك القروي العنصري تقوم به المليشيات تجاه أبناء شبوة، مشيراً إلى إجراءات سابقة تمثلت بمنع تزويد كهرباء شبوة بمادة الديزل منذ الانقلاب في عدن وحتى اليوم.
وأكدت أمنية شبوة أن هذا السلوك ربما يولد ردود فعل عكسية، منوهة انه في ظل متطلبات الحياة اليومية أنه لا يمكن لمحافظة أن تغلق حدودها تجاه أبناء المحافظات الاخرى لكون كل شخص يحتاج غير محافظته لممارسة مهام الحياة ومتطلباتها وأن ثقافة التقطع هي ثقافة بربرية همجية لا يفتعلها إلا الخارجون على القانون.
وأشارت اللجنة أن سبب تأخير إطلاق الأسرى في سجون الدولة في شبوة هو بسبب تلكؤ وتقاعس قيادة المجلس الانتقالي في عدن فهي الأولى أن تتبنى حل قضية أبناؤكم الأسرى الذين ساقتهم تحت مبرر تحرير شبوة من المحتلين من أبنائها.
وأضافت إذا كان المجلس حريص عليهم فالمفترض أن يتعاون ويبدي استعداده لتسليم كافة أسرى الشرعية وستجدوننا في اللجنة الأمنية بشبوة خير من يتعاون في هذا المجال دون الحاجة للجوء إلى هذه الوسائل الهمجية البربرية.
وقالت اللجنة أنها وامتثالاً لتوجيهات الرئيس هادي فإنها أبدت استعدادها لإطلاق كافة الأسرى التابعين للانتقالي مقابل اطلاق كامل أسرى القوات الحكومية من سجون الانتقالي، لكن الانتقالي ينفي وجود أي أسرى لأفراد الجيش والأمن لديه الأمر الذي عرقل عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.
وشهدت محافظة شبوة مواجهات عسكرية في أغسطس الماضي بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي الجنوبي انتهت بسيطرة قوات الجيش على المحافظة وإفشال مخطط الانتقالي في الانقلاب على السلطة المحلية في المحافظة، ونتج عن تلك المواجهات سقوط قتلى وجرحى وأسرى بين الجانبين.