دشن، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة، سالم عبدالله نيمر، الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين والمقدم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وتنفيذ شركة رمس نجد؛ بالتعاون مع مكتب الندوة باليمن، وبالتنسيق مع مؤسسة السبيل للتنمية.

وقال الأمين العام للمجلس المحلي بالمهرة، سالم نيمر، إن السلطة المحلية بالمحافظة تثمن هذا الدعم المقدم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي للتخفيف عن معاناة المتضررين والنازحين.

وأشار إلى أن محافظة المهرة تعرضت العام الماضي لإعصار لبان الذي خلف دمار وخراب واسع في البنية التحتية ممتلكات المواطنين. مشدداً على أهمية وصول المساعدات إلى المستحقين من الأسر المتضررة والنازحة والفقيرة، داعيا الجميع إلى التعاون والتكاتف لتنفيذ المشروع.

وشكر نيمر، الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على ما تقدمه لليمن بشكل عام ومحافظة المهرة بشكل خاص. 

من جانبه، أشاد نائب مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سالم سويلم، باللفتة الإنسانية الطيبة للندوة العالمية للشباب الإسلامي لمحافظة المهرة.. داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم  والمساعدات الغذائية والإيوائية.

إلى ذلك قال مشرف مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بحضرموت (المكلا)، فهد سعيد بامحفوظ، "نحن اليوم في المهرة وبرعاية السلطة المحلية ندشن مشروع الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين".

ولفت إلى أن المشروع المقدم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي يأتي كمرحلة ثانية ومواصلة لإغاثة المهرة جراء الفيضانات التي تعرضت لها.

وثمن بامحفوظ كل من ساهم في تنفيذ المشروع وتذليل الصعاب وفي مقدمتهم السلطة المحلية بمحافظة المهرة ومؤسسة السبيل للتنمية.

من جهته قال المدير التنفيذي لمؤسسة السبيل للتنمية، مبارك النوبي، إن مشروع الإغاثة العاجلة، للنازحين  والمتضررين المقدم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، يستهدف ثلاثة مديريات بمحافظة المهرة (الغيضة – سيحوت – المسيلة).

وذكر أن هذه المساعدات جاءت نتيجة ما مرت به المهرة من كوراث طبيعية وحالات نزوح من المحافظات الأخرى بسبب الحرب.

وأوضح أن مشروع الإغاثة العاجلة يشمل توزيع 500 سلة غذائية و250 سلة إيوائية و250 حقيبة منزلية (تضم أدوات مطبخ) و190 وايت مياه. مثمنا دور المملكة العربية السعودية والندوة العالمية للشباب الإسلامي على هذه المساعدات التي يستفيد منها آلاف الأفراد، مثمنا جهود وتسهيلات ورعاية السلطة المحلية لهذه المشاريع.

وبين أن المشروع يهدف إلى إيصال رسالة إلى المتضررين والنازحين أن المملكة العربية والندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى جانبهم للتخفيف عن معاناتهم وإدخال الفرحة والسرور عليهم.