نفى محافظ محافظة شبوة محمد بن عديو، اليوم الاثنين، الإفراج عن مقاتلين قدموا من خارج المحافظة لمشاركة ميليشيا الانتقالي الإماراتي، مؤكداً أنه سيتم إحالتهم للقضاء.
وقال بن عديو، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، إن ما يروج له عبر وسائل الإعلام عن ترحيل الموقوفين من المقاتلين الذين أتوا من خارج المحافظة والقي عليهم القبض في ساحات القتال الى محافظات أخرى غير صحيح وعار عن الصحة..مضيفاً، "كل من قبض عليه وهو يقاتل في صفوف المليشيات داخل محافظة شبوة هم في قبضة الأجهزة الأمنية في المحافظة".
وأضاف، أن كل من واصل الاعتداء على الجيش والأمن والمواطنين بعد وقف إطلاق النار وسفك الدماء وقطع الطرق وارتكب جرائم جسيمة سيحال إلى أجهزة القضاء لنيل العقاب وفق القانون.
وقال بن عديو، "انطلاقا من مسؤوليتنا الدستورية والأخلاقية سعينا لاحتواء الوضع في محافظة شبوة أفرجنا عن الموقوفين من مقاتلي مليشيات الانتقالي والنخبة من أبناء شبوة مباشرة، تحدثنا بلغة تصالحية، استخرجنا توجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لاستيعابهم في القوات المسلحة .
وتابع: يبدو أن كل رسائلنا الإيجابية لم تفهم كما يجب فتم الاعتداء على أبناء الجيش والأمن وخوض مغامرات خاسرة يزج فيها بشباب لا يدركون عواقب أفعالهم وفي وضع كهذا تسفك فيه الدماء ويعبث بالأمن فلا مجال هنا إلا لإنفاذ القانون والتعامل بحزم .
وأوضح، مددنا يدنا لطي صفحة الماضي بعيدا عن منطق النصر والهزيمة تعاملنا مع الجميع بروح الإخاء لم يمس حق إنسان ولا كرامته بل حقوق الجميع مصانة ومحمية بالقانون وبالقيم التي يحملها جميع أبناء شبوة.
وقال،" نشكر كل من سعى الى تطبيع الحياة في عاصمة المحافظة والمديريات ونخص بالذكر رجال الأمن والإعلام المسؤول ورجال الأعمال وبالمقابل نأسف كثيرا لدور الإعلام المأزوم والموجه الذي يحاول تصوير الوضع في المحافظة على غير حقيقته".
وفي وقت سابق اليوم، أحكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها على مدينة عزان بشبوة بعد ساعات من سيطرة ميليشيا الانتقالي الإماراتي عليها.