أعلنت الحكومة الشرعية وميلشيات الانتقالي الإماراتي ترحيبها بدعوة السعودية لاجتماع عاجل في راضيها، عقب سيطرة ميلشيات الانتقالي على غالبية المقرات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، أمس السبت.
 
رحبت الحكومة بدعوة قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم، لكافة المكونات والتشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي إلى الانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
 
وبحسب ما نقلت - وكالة "سبأ" الرسمية - رحب الناطق باسم الحكومة راجح بدعوة ا السعودية للحكومة وجميع الأطراف لعقد اجتماع عاجل في المملكة للوقوف أمام انقلاب مليشيات الانتقالي الإماراتي على الحكومة واستهدافها لمؤسسات الدولة الامنية والعسكرية والمدنية في العاصمة المؤقتة.
 
وجدد بادي تأكيد الحكومة ورفضها المطلق والتام "لكافة أشكال الاعتداء على مؤسسات الدولة، معتبرا أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة، امرا غير مقبولا ويعد انقلابا على الدولة".  كما رحب بالوقف الفوري لإطلاق النار في العاصمة المؤقتة عدن اعتباراً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الموافق 11 أغسطس 2019م.
 
في المقابل رحب "الانتقالي الاماراتي" بدعوة السعودية لعقد حوار مع "الشرعية" اليمنية، وأعلن استجابته يستجيب لبيان تحالف دعم الشرعية وأكد التزامه "بوقف إطلاق النار". وفقا لبيان مقتضب للمتحدث الرسمي باسم الانتقالي الإماراتي.


وكان التحالف قد طلب وقفا فوريا لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة اعتبارا من الواحدة فجر الأحد، وانتهت هذه، وأبلغ التحالف المجلس الانتقالي بالمطالب التالية، إعلان وقف إطلاق النار، وعودة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني فورا لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
 
وعقب بيان الانتقالي الإماراتي، ذكر مصدر مسؤول في التحالف "أن تصريح الانتقالي جيد كخطوة أولى ولكنه غير كاف، وعليه اعادة قواته الى مواقعها، والانسحاب من المواقع التي استولى عليها بالعمل المسلح حالا".
 
وأفاد المصدر "أن الاجتماع سيكون في المملكة فور انسحاب الانتقالي وعودة قواته إلى مواقعها، موضحا أن التحالف سيؤمن المواقع التي سينسحب منها المجلس الانتقالي".


المصدر: سبأ + العربية