استنكر وجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي، بشدة عمليات قطع خط تعز- التربة، والاعتداء على المواطنين وأصحاب المحالات التجارية من قبل مجاميع "أبو العباس" المسلحة في منطقتي البيرين ومفرق يفرس التابعتين لمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز.

وأكد أبناء جبل حبشي، في بيان نشر، أمس الأربعاء، في صفحة المجلس المحلي لمديرية جبل حبشي، أن مديرية جبل حبشي مدنية بفطرتها وستقف بمختلف مكوناتها وأحزابها السياسية إلى جانب الدولة ومؤسساتها الشرعية وأجهزتها الأمنية والعسكرية ضد الاعتداءات المتكررة والممارسات العبثية التي تقوم به هذه العصابات الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون بحق المواطنين والمسافرين في أماكن أقامتها بعزلة الشراجة ومفرق يفرس وتمركزها في المناطق الواقعة في أطراف مديرية جبل حبشي ومداخل المدينة.

وقال البيان، إن "مديرية جبل حبشي لن تنحاز لأي مفهوم ضيق يتجاوز مدنيتها وسلمها وتنوعها السياسي التي تتميز به على مستوى المحافظة والجمهورية بشكل أجمع، ولن تكون هذه المديرية إلا عند مستوى التضحيات التي قدمتها والتي لازالت تقدمها في ميادين الشرف والبطولة دفاعاً عن المديرية والحالمة تعز وكافة التراب الوطني حتى تحقيق النصر في كل ربوع الوطن".

وأكد البيان رفض أبناء جبل حبشي، رفضاً قاطعاً أن تتحول مديريتهم الى ساحة للفوضى وملاذاً للعصابات الخارجة عن النظام والقانون ومرتعاً للأعمال والممارسات الميليشاوية الإرهابية تحت مسمى كتائب أبي العباس التي تقوض الأمن والاستقرار في المديرية على وجه الخصوص ومداخل مدينة تعز بشكل عام.

وجدد البيان التأكيد على دعم السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان ووقوفنا إلى جانب أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والجيش الوطني المنضوي تحت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة محور تعز.

وطالب محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية والعسكرية بفتح خط مدينة تعز التربة وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون وإنهاء الفوضى، وإزالة كافة النقاط المستحدثة بشكل عاجل وتثبيت الأمن والاستقرار.

كما طالب البيان، رئيس الجمهورية باستكمال دمج وهيكلة الجيش الوطني في المحافظة واستكمال تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية الحوثية.

وثمن تثميناً عالياً التفاف أبناء تعز حول المحافظ وإدانة الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون وكافة أبناء مديرية جبل حبشي الذين شكلوا صورة متقدمة للوعي والإدراك بأهمية ترسيخ الدولة ومحاربة الفوضى.

ويتعرض الأهالي في مناطق بمديرية جبل حبشي، للاعتداءات المتكررة من قبل عناصر أبو العباس المتواجدين في المنطقة، والتي كان أخرها قطع الشريان الوحيد لمدينة تعز، واحتجاز المسافرين في النقاط التي استحدثتها في منطقتي البيرين ومفرق يفرس بجبل حبشي، على مرأى ومسمع من قيادة اللواء 35 مدرع.