استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، الحملات الإعلامية التي وصفها بـ"الشرسة" التي يتعرض لها.

وقال حزب الإصلاح في بلاغ صحفي وصل "يمن شباب نت" نسخه منه، إن الحملات الإعلامية الشرسة والممنهجة التي تستهدفه بمزاعم كاذبة، وافتراءات ملفقة تلصقها به، هدفها التشهير والتشويه خدمة لأجندات مشبوهة ومقاصد خبيثة، حيث ذهبت بعض القنوات الفضائية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي تلفق مسمى الحشد الشعبي بأنه مليشيا تابعة للاصلاح..

ونفى حزب الإصلاح بشكل قطعي صلته بهذا المسمى المختلق زورا. وفقا للبلاغ

كما نفى الإصلاح نفيا قاطعا أن يكون له أية مليشيات أو تكوينات عسكرية يحاول البعض إلصاقها الإصلاح بشكل متكرر تحت أسماء مخترعة من خيال مريض، يتنافى مع شرف الكلمة، يجافي المصداقية والمهنية بما يمثل سقوطا مهنيا وأخلاقيا.

وأضاف حزب الإصلاح "مع الأسف فإن بعض الوسائل الإعلامية المعتبرة تكرر بشكل تلقائي هذه المزاعم الكاذبة التي ترددها جهات منفلتة وهابطة في أوساط بعض و سائل التواصل الاجتماعي بما يهز مصداقيتها المهنية، وتفقد ثقتها عند المتلقي" .

ودعا البلاغ الوسائل الإعلامية إلى أن تتحرى الصدق وأن تلتزم المهنية في نقلها للأخبار، و أن تترفع عن المكايدات، وتنأى بنفسها عن الوقوع في مثل هذه  الأكاذيب.

ودأبت وسائل إعلامية وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية على تصوير الحملة الأمنية التي أطلقتها اللجنة الأمنية بتعز برئاسة المحافظ نبيل شمسان لملاحقة من تصفهم بالخارجين على القانون والتي بدأت الخميس الماضي، على أنها ميليشيات تابعة للإصلاح، في إطار حملة إعلامية منظمة من قبل أطراف سياسية.