قللت المحامية والراصدة الحقوقية معين العبيدي، من صحة الأنباء التي تحدثت عن انتهاكات طالت المدنيين في المدينة القديمة بتعز (جنوبي غرب اليمن)، أثناء المواجهات بين الحملة الأمنية ومسلحين تصفهم السلطات بـ "الخارجين عن القانون".
وقالت العبيدي في منشور لها على حسابها بالفيسوك:"اليوم أربع ساعات مشي وانأ الف داخل شوارع وزغاطيط وبيوت حارات المدينة القديمة لتوثيق ورصد الأضرار والانتهاكات .
وأضافت: عموما الأمور طيبة ليست كما هولها الإعلام والمفسبكين، طبعا لم يقتل أي طفل أو مريض في مستشفى المظفر".
وتابعت الحقوقية العبيدي:"الحريق بالمستشفى طال الجهة الشمالية منه غرفة العمليات ومولدات الكهرباء بجوار المستشفى، بقية المستشفى لم يحترق والمواطنون أطفئوا النار التي كانت مشتعلة بفعل كمية الديزل المخزنة".
وأوضحت في منشور أخر:" لا استقي المعلومات الخاصة بالضحايا إلا مما أوثقه بنفسي من الضحايا أنفسهم أو أقاربهم. معلومات الفيس بوك عندي غير مؤكدة خاصة إنني في كل مره يتم نشر أخبار ومعلومات بالفيس عندما أتأكد من صحتها بالواقع أجد الواقع مغاير وغير ما نشر وكتب.
وعمدت مطابخ إعلامية إلى ضخ الشائعات وفبركة قصص في حملة إعلامية منظمة للتحريض على الحملة الأمنية التي أطلقتها اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، بهدف استغلالها سياسيا، وفقا لمراقبين.
وكانت اللجنة الأمنية بتعز قد أطلقت، الخميس الماضي، حملة أمنية لملاحقة من تصفهم بـ الخارجين عن القانون" والمطلوبين أمنيا في أحياء المدينة القديمة، بعد حادثة اغتيال طالت ضابط بالجيش الوطني ومرافقه، واشتبكت مع تلك العناصر في المدينة القديمة، بعد مقاومتهم للحملة الأمنية بالأسلحة المختلفة .