اعتقلت قوة أمنية تابعة للمقاومة السلفية التابعة للوزير هاني بن بريك، رئيس جمعية الحكمة اليمانية فرع محافظة الضالع، الشيخ عادل الجعدي مساء أمس الخميس في مديرية المنصورة برفقة ثلاثة آخرين. وقالت مصادر محلية بأن الاعتقال جاء على خلفية تدخل الشيخ الجعدي لإعادة خطيب مسجد الصديق في حي ريمي إلى منصبه وهو الشيخ عارف أنور، والذي استبدل بخطيب جديد يتبع للجماعات السلفية الموالية للوزير بن بريك، و أضافت بأن النقاش احتد بين الشيخ الجعدي وعاقل الحارة ويدعى خلدون بافقصوص – محسوب على السلفيين-، وانتهى بشتائم على الشيخ الجعدي و كيل التهم له من قبيل (داعشي) و (خارجي) و (تكفيري)، وأشارت إلى أن عاقل الحارة انتظر الى بعد صلاة العشاء أمس الخميس قبل أن يحضر طقما عسكريا ليقتادوا الشيخ الجعدي و ثلاثة آخرين معصوبي العينين، قبل أن تعود قوة لاحقا لتهشيم نوافذ و زجاج سيارة أحد مرافقيه وهي موديل (سنتافي)، كانت مركونة بجانب مسجد الصديق. يأتي هذا التطور بعد حملة اعتقالات طالت قيادات سلفية عرفت باعتدالها حيث تم اعتقال القياديين السلفيين في حضرموت وهما الشيخ عبدالله اليزيدي و أحمد بن رعود بتهمة (الإرهاب)،وتعرضت شخصيات علمية ومقاومة سلفية للاغتيال كان على رأسها الشيخين عبد الرحمن مرعي و سمحان الراوي.