في حادثة هي الأولى في المحافظة، أقدم طفل في محافظة إب، وسط اليمن، على الانتحار شنقاً، بسب لعبة "الحوت الأزرق"؟
وقالت مصادر " بأن الطفل المنتحر " أحمد طلال" ـ11 عاماً ـ انتحر بسبب تعليمات أدمن لعبة الحوت الأزرق".
وبرغم الحرب التي تشهدها البلد إلاّ أن الأطفال والمراهقين في اليمن يقبلون بشكل متزايد على العاب الفيديو والانترنت.
ولعبة الحوت الأزرق او الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً، ومن بعد ذلك تبدأ مرحلة الأوامر من أدمن اللعبة للاعب حتى تصل إلى طلب الانتحار منه.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.
وتسببت هذه اللعبة بوفاة عشرات المراهقين في دول عربية مختلفة، قبل أن تنتقل هذه اللعبة إلى اليمن.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 10 أبريل, 2018
ما هي تحديات لعبة "الحوت الأزرق" الـ50 ولماذا تنتهي بالانتحار؟
الأحد, 10 ديسمبر, 2017
في ظاهرة محيرة.. لعبة "الحوت الأزرق" تودي بالأطفال إلى الانتحار
الخميس, 19 أبريل, 2018
مراهق لبناني أدمن لعبة "الحوت الأزرق": طلبوا مني قتل شقيقي أو يقتلون أمي!