شددت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز الثلاثاء، على رفع الجاهزية القتالية لإحباط أي محاولات تسلل لمليشيا الحوثي الانقلابية إلى مواقع الجيش الوطني غرب المدينة.
وناقش اجتماع عسكري وأمني موسع برئاسة وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي تحركات ميليشيا الحوثي ودفعها بتعزيزات كبيرة تشمل دبابات ومدرعات باتجاه الخطوط الأمامية للجبهات في المناطق الغربية والشمالية لتنفيذ عمليات ضد مواقع الجيش الوطني.
وأكد المخلافي على ضرورة حشد الجهود والطاقات لإفشال مخططات الميليشيا.
كما أكد على الخروج بقرارات عملية وخطة عسكرية واضحة والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع القيادة العسكرية والأمنية في الحكومة في ظل الاهتمام الكبير للذي توليه القيادة السياسية تجاه تعز.
وفي الاجتماع أوضح وكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن اللواء عبد الكريم الصبري أن الألوية العسكرية على أهبة الاستعداد وبجاهزية عالية لإحباط كل مخططات الحوثيين.. مؤكدا في الوقت ذاته على مزيد من اليقظة والحذر في ظل تعزيزات المليشيات لمواقعها في الجبهة الغربية والشمالية.
ونوه إلى هناك مهام ينبغي على الأجهزة الأمنية القيام بها بوتيرة عالية لتحقيق التكامل والانسجام بين الوحدات العسكرية وتثبيت الأمن وإعادة الاستقرار.
ومن جانبه أشار العميد عبده فرحان سالم مستشار قائد محور تعز إلى أن هناك خطورة جراء نقل المليشيات للمعركة من الحديدة إلى تعز وسعيها إلى مهاجمة المواقع والمناطق المحررة وخصوصا منذ سريان اتفاق الخروج من الحديدة.
ودعا القيادة العسكرية إلى إدراك المخاطر المحدقة وما يحاك ضد تعز .. مشددا على التحرك الفاعل والجاد لدعم وإسناد الجيش الوطني للتصدي لكل المحاولات واستكمال التحرير.
واستعرض قادة الألوية والأجهزة الأمنية تقارير متعلقة بطبيعة الأداء في الجبهات والاحتياجات اللازم توافرها لمواجهة المليشيات في مختلف الجبهات وتعزيز أداء المنظومة الأمنية وفق الخطط المرسومة.
وتواصل المليشيا الانقلابية حشد قواتها والتي تضم عناصر وآليات، من صنعاء والحديدة إلى خطوط التماس في شارع الستين ومنطقتي حذران ومفرق شرعب شمالي المدينة.