طالبت وقفة احتجاجية في مدينة "التربة" جنوبي تعز، السلطات المحلية بالقبض على القيادي في كتائب أبو العباس "عادل العزي" بتهمة اختطاف وإعدام المواطن "مالك اليعقوبي" قبل نحو عام.
ونفذت عدد من النساء من أهالي "اليعقوبي"، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي بمدينة التربة، عبرت من خلالها عن استنكارها لما أسمته "تقاعس"الجهات الرسمية وعدم قيام الأجهزة الأمنية والقضائية بدورها وبواجبها القانوني تجاه الجريمة وتجاه مرتكبيها.
وقال بيان صادر عن الوقفة، "إننا أولياء دم المجني عليه الشهيد مالك اليعقوبي والمساندين والمتضامنين مع أسرة الشهيد الذي قامت المليشيات المسلحة الإرهابية والتابعة لأبو العباس بقيادة الإرهابي عادل العزي باختطافه من أمام منزله وتعذيبه وإعدامه بطريقة وحشية قبل عام، إلا أن الجهات الرسمية لم تحرك ساكناً رغم كل المطالبات والمسيرات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي نفذها ذوي وأصدقاء الشهيد مالك والتي طالبت بإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة واستكمال إجراءات التحقيق فيه".
وطالبت الوقفة في بيان لها، محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية وقيادة المؤسستين العسكرية والأمنية والنيابة العامة بتحمل مسئولياتهم القانونية تجاه الجريمة وسرعة إلقاء القبض على مرتكبيها وعلى رأسهم عادل العزي، محذرة من أي تراخي أو تقصير تجاه مرتكبي الجريمة.
كما طالب البيان المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الوطنية والسياسية والاجتماعية القيام بدورها وبواجباتها تجاه تلك الجريمة والجرائم المشابهة.
يشار إلى أن ثلاثة أطقم مسلحة تابعة لكتائب أبو العباس يقودها عادل العزي كانت قد اختطفت المواطن مالك اليعقوبي من أمام منزله في مدينة التربة في 25 /نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يعثر عليه في إحدى مستشفيات مدينة تعز مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب بعد ساعات من اختطافه.