استدرجت قيادات حوثية، عدد من أطفال مدينة إب، وسط اليمن، ودفعت بهم إلى جبهات القتال دون علم أهاليهم.
مصادر محلية، أكدت أن مسلح حوثي يُدعى "الموسمي" قام باستدراج 4 من أطفال حارة "الجبانة الوسطى" بمديرية المشنة، وبتنسيق مع قيادي آخر من بيت "المرتضى" إلى مسجد "الوشاح" ومن ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال من دون معرفة أهاليهم.
وأشارت المصادر التي تحدثت لمراسل "يمن شباب نت"، إلى أن الأهالي افتقدوا أبنائهم وبعد التحري اتضح أن "الموسمي" كان قد أرسلهم عبر طقم حوثي إلى صنعاء.
وأكدت المصادر بأن الأهالي انتفضوا ضد "الموسمي" الذي يقيم في إحدى غرف جامع التقوى، وطالبوه بإعادة أبنائهم بشكل عاجل، ليقوم بتخييرهم بين أبنائهم أو دفع مبالغ مالية مقابل إعادتهم، وهو الأمر اضطر الأهالي إلى فعله.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان، حادثة مقتل 9 أطفال وإصابة آخرين من أبناء المدينة في حادثة انقلاب "طقم حوثي" كانوا على متنه بعد تهريبهم من قبل قيادات حوثية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة اختفاء لعدد من أطفال مدينة إب، في الوقت الذي تستنفر فيه المليشيات الحوثية جهودها داخل المحافظة لتجنيد الشباب والأطفال والدفع بهم إلى الجبهات نتيجة النقص الحاد في المقاتلين.