أعلنت مساء أمس، الداخلية اليمنية القبض على المتهمين الرئيسين في حادثة مقتل فتاة وإصابة أخرى، في الشيخ عثمان بمحافظة عدن.
وبحسب موقع الداخلية، "في مساء يوم لـ17 من سبتمبر الجاري، قام المتهم الأوّل (م .ص . ف) بإطلاق النار من سلاح رشاش على فتاتين هما المجني عليها " سحر .ع .س" 18 عاماً قتلت في الحال و( نعمة .ح . م . أ ) 24 عاماً أصيبت بعدّة طلقات نارية ولا زالت تتلقى العلاج.
وأشار إلى أن الفتاتين كانتا على متن سيارة نوع إيكو يقودها المتهم الثاني، وبعد مقتل المجني عليها سحر و إصابة زميلتها، قام سائق السيارة الذي كان يقلهما ومعه المتهم الثالث الفار من وجهة العدالة ، برمي جثّة القتيلة سحر والمصابة نعمة أمام مستشفى الصداقة المقابل لملاهي الشيخ عثمان وفرا إلى جهة مجهولة .
وبين أنه بعد عمليات بحث وتحري وعمل متواصل تمكنت شرطة البساتين بقيادة المقدم مصلح الذرحاني وبالتعاون مع شرطة الشيخ عثمان والأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن من القبض على المتهم الرئيسي في القضية و سائق سيارة الأجرة التي عثرت عليها الشرطة مخبأة في إحدى ورش السمكرة في مديرية البريقة حاول صاحبها تغيير شكلها وتحويلها الى سيارة أجرة .
وذكر إن الاعترافات الأولية للمتهم الأوّل في قضية القتل العمد ويدعى "م . ص . ف .ك" 19عاماً والمتهم الثاني "ص .ف .ص . ح" 44 عاماً، تشير إلى قيام المتهم الأوّل بإطلاق النار على المجني عليهما سحر ونعمة من سلاح آلي كلاشنكوف ما أدى إلى مقتل المجني عليها سحر وإصابة رفيقتها نعمة بجروح بليغة، وبعدها قام المتهمان الثاني والثالث برمي جثة القتيلة سحر ورفيقتها المصابة نعمة أمام مستشفى الصداقة والفرار الى جهة مجهولة.
وأكد أن فريق التحقيق يواصل حاليا استكمال الإجراءات القانونية في القضية حيث تقوم أجهزة الأمن وشرطة البساتين بعمليات بحث وتحري بشكل واسع ودقيق بغية القبض على المتهم الثالث في القضية والذي يُعد فارا من وجهة العدالة.
وتعيش عدن انفلات أمني مريع، وسط عجز الأجهزة الأمنية من وقف عمليات الاغتيالات التي تطال أئمة المساجد والدعاة وقيادات المقاومة الشعبية والجماعات السلفية وحزب الإصلاح.