شُيع اليوم السبت، الآلاف من أبناء إب الطفل "عبدالرحمن عطران"، إلى مثواه الأخير، بمدينة إب، وسط اليمن.
وبحسب مصادر محلية، فإن الآلاف من المواطنين، شاركوا في موكب التشييع الذي جاب عدد من شوارع المدينة، قبل الصلاة عليه في جامع البر، ودفنه في مقبرة جرافة.
ونقلت المصادر بأن المشيعيين، طالبوا سلطات الأمر الواقع "الحوثيين" تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظة وانتشا الجرائم الجنائية المختلفة.
وهتف المشيعون ضد قاتل الطفل وحملوا صوراً ولافتات تندد بالجريمة وتطالب سرعة محاكمة الجاني، كما رفعوا "كرة" الطفل"عطران، في إشارة إلى أن الطفل قتل مظلوماً وهو يلعب كرة قدم.
وأطلق مسلح يُدعى"عبدالله الديلمي" النار على رأس الطفل "عطران" بعد ارتطام كرته بجسده أثناء اللعب في أحد أحياء مدينة إب، مطلع الشهر الجاري، و تحولت الحادثة إلى قضية رأي عام واحتجاجات شعبية، قبل أن يتم ايداع الجاني السجن وتقديمه للمحاكمة العاجلة.