تشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن، أزمة مشتقات نفطية خانقة، بالتزامن مع هبوط العملة المحلية.

وقال مراسل "يمن شباب نت"، "إن أعداد كبيرة من السيارات، اصطفت في طوابير طويلة، أمام بعض محطات الوقود الفارغة، بانتظار وصول المشتقات النفطية".

وفي ظل الأزمة انتشرت السوق السوداء حيث وصل سعر الدبة البترول 20 لتر إلى "20000 ريال يمني".

وقال مدير شركة النفط بوادي حضرموت "عبدالرحمن بفاس"، في وقت سابق، إن تموين الفرع انقطع منذ عشرة أيام من منشآت المكلا فرع شركة النفط بساحل حضرموت.

ويوم أمس، وجه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عصام الكثيري، قوات الجيش بمنع مرور قاطرات نقل المشتقات النفطية إلى المحافظات المجاورة من ميناء المكلا، إلا بعد الالتزام من شركة النفط بساحل حضرموت، بتموين مديريات وادي حضرموت.

ولم توضح السلطات المحلية بحضرموت بسبب الأزمة، إلا مصادر في شركة النفط، أشارت إلى رفض التجار ضخ كميات إلى السوق المحلية إلا بعد رفع سعر المشتقات وفق لقيمة العملة المحلية.

وتسبب الأزمة في ضعف حركة السير، وزيادة من معاناة المواطنين، جراء الأوضاع المعيشية الصعبة، وانهيار للعملة الوطنية.