طالبت رابطة أمهات المختطفين، خلال وقفة احتجاجية، اليوم الثلاء، بمديرية الخوخة، بالكشف عن مصير "142" مخفيا قسريا من أبنائها في الحديدة، والذين نقلتهم جماعة الحوثي المسلحة وأخفتهم جراء الأوضاع العسكرية في المحافظة،
وقالت الأمهات في بيان الوقفة، إن معاناة المخفيين من أبنائهن تنعكس على سائر حياة أمهاتهم، فلا تستطيع الأمهات مغادرة المدينة في ظل هذه الاشتباكات في الحين الذي لا يعرفن فيه شيء عن مصير أبنائهن في ظل تعنت جماعة الحوثي المسلحة، وصمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية والنفسية للعديد من الأمهات ومنهن من فقدت النظر حزناً وبكاءً.
وناشدت أمهات المختطفين والمخفيين المفوض السامي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان لإنقاذ أبنائها المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، وعودة أبنائها سالمين، وأن لا تذهب قضية أبناءها في مهب الريح مع تعثر مشاورات جنيف، والابتزاز فيما يسمى صفقات التبادل.
كما جددت الأمهات مطالبها للمنظمات الدولية والمحلية، والصليب الأحمر سرعة التدخل لمعرفة مصير أبنائها وحمايتهم، فقد اختطفوا بدون مسوغ قانوني وحرموا من كل حقوقهم الإنسانية.
وسبق أن تحدثت مصادر محلية، أن المليشيات قامت بنقل السجناء والمختطفين من سجون مدينة الحديدة إلى معتقلات سرية تابعة لها، عقب تقدم قوات الجيش الوطني إلى تخوم المدينة.