شلت اليوم الثلاثاء، الاحتجاجات الحركة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، تنديداً بارتفاع الأسعار جراء انهيار العملة المحلية.
ورافق الاحتجاجات إغلاق للمحلات الخاصة والعامة، وقطع للشوارع الرئيسية بالمدينة، وإضرام للنار في الإطارات.
وكان ناشطون أعلنوا قبل يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، بتنفيذ عصيان مدني شامل بالمدينة.
وأمس بالتزامن مع بدء الاحتجاجات أعلن وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، عصام الكثيري ، تأييده لمطالب المواطنين المشروعة، لوضع حد لتدهور الأوضاع، وتعليق عمل السلطة المحلية اسبوعاً كاملاً.
وفي وقت سابق اليوم طالبت مرجعية قبائل الوادي والصحراء، رئاسة الجمهورية والتحالف بالتدخل العاجل، لإنقاذ العملة، وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وبدأ اليوم أيضا معلمو وادي وصحراء حضرموت برنامج تصعيدياً برفع الشارات الحمراء، مهددين الحكومة في حال عدم الاستجابة لمطالبة برفع مرتباتهم بالإضراب الكلي.
وتأتي هذه المستجدات في أعقاب الهبوط الحاد للعملة اليمنية، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد أكثر 600 ريال يمني، الأمر الذي فاقم من ارتفاع الأسعار في ظل أجور متدنية.