فرقت قوات الأمن بمديرية بيحان بمحافظة شبوة، أمس تظاهرة أنصار المجلس الانتقالي (الانفصالي) المدعوم من الامارات لإشهار قيادته في المديرية.
 
ونفى مدير أمن بيحان المقدم عبدالله علي العياشي، في تصريح صحفي، قيام قيادة الانتقالي بإشعار السلطة المحلية بهذه الفعالية او التنسيق معها.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار بعد السماح لأي مظاهرات او تجمعات غير قانونية وبدون ترخيص من الجهات الرسمية.

وقال العياشي "أنتم تعلمون ما تمر به مديريتكم من خطر في الوقت الراهن حيث لايزال الدم ينزف على حدود الجبهتين الغربية الجنوبية للمديرية ولازالت المستشفيات ممتلئة بالجرحى، في كل هذه الظروف الصعبة التي يفترض أن نكدس كل جهودنا لمواجهة المليشيات الحوثية التي لازالت تقتل جنودنا ومواطنينا وترمينا بالصواريخ وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة، لن نسمح بأي فوضى داخل المديرية".

وذكر العياشي أن أمن بيحان لن يقبل من أي أحزاب أو منظمات القيام بأي تظاهرات أو تجمعات غير قانونية على نهج التجمعات المليشياوية لأن ذلك يخل بأمن المديرية وسكينتها، لافتاُ إلى أن الأمن سوف يواجه أي أعمال مثل هذه أو ما شابهها بالقوة مهما كلف الثمن.

وحمل العياشي جميع أعضاء المجلس الانتقالي أو الحراك مسؤولية أي دماء تنزف أو أرواح تزهق في حال تكرار مثل هذه الأعمال الغير قانونية، موكدا أن أمن المديرية خط أحمر لن نساوم فيه مهما كلف الثمن.

واستعاد الجيش اليمني السيطرة الكامل على مديرية بيحان بمحافظة شبوة في ديسمبر / كانون الأول 2017 في بعد أكثر من عامين من سيطرة مسلحي الحوثي عليها.

وعقب سيطرة قوات الجيش على بيحان، انتقلت المعارك إلى المناطق الواقعة بمحافظة البيضاء والمحاذية لمديرية بيحان.