كشفت مصادر مطلعة، في محافظة إب، عن طبيعة زيارة شقيق زعيم الحوثيين ووزير التربية في حكومة الانقلابيين، يحيى الحوثي، لمحافظة إب.
وقال المصادر لمراسل "يمن شباب نت"، إن القيادي الحوثي، قدم إلى المحافظة، لعدة أهداف من بينها حل مشاكل داخلية داخل أجنحة الانقلابيين.
وأضافت المصادر"بأن خلافات متصاعدة في أوساط القيادات الحوثية في المحافظة وتصدعات أدت في مجملها إلى اصطفافات داخلية حول قيادات مختلفة تطلبت تدخلاً من قيادة الحوثيين في صنعاء للنزول والوقوف عليها عن قرب".
ومن بين تلك الخلافات، وقوف قيادات عليا خلف قرار مزعوم بتعيين "عبدالواحد الشاهري" الذي يشغل حاليا وكيل المحافظة، محافظاً لإب خلفاً لـ"عبدالواحد صلاح" الذي يمانع حتى اللحظة في تنفيذه.
في ذات السياق، أكدت المصادر ذاتها، أن من بين أهداف زيارة الحوثي للمحافظة، هو إلزام قيادة المليشيا في المحافظة ووجاهاتها الاجتماعية برفد المليشيا بمقاتلين جدد وذلك بعد النقص الحاد التي تواجهه مليشياته في عدد من الجبهات، تمثل ذلك في لقاء جمعه بالمكتب التنفيذي بالمحافظة وقيادات مديريات "الظهار، المشنة، جبلة ، ريف إب".
ذات السبب كان هدف لقائه بالقيادات التربوية في المحافظة، الذي تقول المصادر بأنه حثهم على دفع الطلاب للالتحاق بمعسكرات التدريب والتوجه نحو الجبهات، وتكثيف المحاضرات التعبوية.
وسطت المليشيا بقيادة وزير تربيتها على جهود الصندوق الإجتماعي للتنمية من خلال تسمية مدرسة الجامعة للمتفوقين باسم "نموذجية الصماد" بعد افتتاحه للمجمع أثناء العطلة الصيفية، والذي ظل لأشهر محل خلاف بين جامعة إب ومكتب التربية.
وكانت وسائل إعلام الحوثيين قد سلطت الضوء بشكل مكثف على زيارة الحوثي للمحافظة باعتبار زيارته تأتي في إطار ممارسه مهامه كوزير للتربية والتعليم، في محاولة منها لصرف الأنظار عن طبيعة الأهداف الطبيعية للزيارة.