افرجت قوات أمنية تابعة للحزام الأمني في نقطة تفتيش، بمحافظة لحج، جنوب اليمن، مساء الاربعاء، عن اثنين من مراسلي قنوات تلفزيونية محلية، بعد احتجازهما لعدة ساعات.
وكانت نقطة تفيش في محافظة لحج تابعة لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، احتجزت مراسلي قناة يمن شباب عبد القوي العزاني وقناة سهيل محمد يوسف بعد عودتهما من مهمة لتغطية المعارك في جبهة القبيطة بذات المحافظة.
وقال العزاني قبل أن ينقطع الإتصال به إن النقطة التفتيش الواقعة بالقرب من قاعدة العند الجوية أوقفته مع زميله بعد عودتهم من تغطية لتطورات المعارك في القبطية.
وأوضح مراسل قناة يمن شباب أن الجنود في نقطة التفتيش صادروا كاميراتهم وادواتهم الصحفية وهواتفهم.
وكانت قناة يمن شباب قد دانت بأشد عبارات الإدانة الحادثة التي أقدمت عليها قوات الحزام المدعومة من الإمارات باعتبارها تتنافي مع حرية الصحافة وحقوق الإنسان التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
ودعت القناة قوات الحزام التي تحتجز الزميلين إلى سرعة الإفراج عنهما وإعادة أدواتهم الصحافية وهواتفهم الشخصية ورد الإعتبار لهما.
وطالبت القناة أيضا الحكومة الشرعية والسلطات في المحافظة إلى العمل من أجل حماية الزميلين عبد القوي العزاني ومحمد يوسف وسلامتهما خاصة في ظل الإنقطاع التواصل بهم محملة قوات الحزام المسؤولية عن أي انتهاكات أو اعتداءات تطالهما.
من جانبها قناة سهيل دانت هذه الحادثة التي تعرض لها طاقمها أثناء عودته من مهمة رسمية لتغطية انتصارات الجيش الوطني في جبهة القبيطة.
وطالبت الجهات الأمنية في لحج ومحافظ المحافظة وكافة الأجهزة الرسمية فيها بسرعة اطلاق سراح طاقمها ومعداتهم التلفزيونية واجهزتهم الخاصة، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات التي تصب في خدمة مليشيا الحوثي الانقلابية واعتداءاتها بحق الصحافة والصحافيين وتمثل تشويها لسلطة الدولة في المناطق المحررة.
وأكدت قناة سهيل أن مثل هذه الانتهاكات التي تستهدف طواقمها لن تثنيها عن اداء رسالتها في خدمة الحقيقة واسناد الجيش الوطني والحكومة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي، في سبيل استكمال تحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الحوثية وترسيخ دولة النظام والقانون.