أرجع محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أسباب تأخر افتتاح مطار الريان الدولي عن الموعد الذي كان حدده في تصريح سابق له بنهاية يونيو الماضي، إلى أن العمل ما يزال جار فيه. فيما أوضح أنه تم إعداد خطة، ما زال يتم تدارسها مع القيادة السياسية والتحالف العربي، لتثبيت الأمن بالوادي.
وقال البحسني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة المكلا، "إن المقاول المكلف بالعمل على إعادة تأهيل المطار، يواصل العمل على ذلك"، وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد لافتتاح المطار "في القريب بإذن الله"، ووعد أنه "سيتم زيارة المطار، وعكس ما يعتمل فيه بالصورة للمواطنين".
ويأمل المواطنون بحضرموت عودة مطار الريان للعمل للتخفيف عن معاناتهم المستمرة جراء الإغلاق، رغم مرور أكثر من عامين على تحرير المكلا من القاعدة.
وكانت منظمات دولية اتهمت الإمارات بتحويل مطار الريان، شرق مدينة المكلا، إلى سجن سري لعشرات المخفيين قسرا.
وفيما يتعلق بالإنفلات الأمني بمديريات وادي حضرموت، أشار البحسني أن الملف الأمني يعتبر مهم وكبير، وأكد بأنه تم إعداد خطة لتثبيت الأمن في الوادي، وحالياً يتم تدارسها مع القيادة السياسية الشرعية والتحالف العربي.
وأضاف "تم تقديم حلول وخطط لضبط الأمن، أثناء الزيارة السابقة للوادي، ومتابعة ذلك باهتمام كبير مع المعنيين في القيادة السياسية والتحالف العربي".
وتشهد مديريات بوادي حضرموت انفلاتاً أمنياً، تصاعدت معه الاغتيالات بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.