نظم العشرات من أبناء مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، اليوم الأحد، وقفة احتجاجاً تنديدا على وفاة  الجريحة " رندا الشارحي" في احد مستشفيات المدينة.

واتهم  المحتجون، مستشفى البريهي في منطقة بئر باشا، بإهمال الجريحة، مطالبين بسرعة فتح تحقيق للكشف عن أسباب وفاتها.

وقالت مصادر مقربة من أسرة رندا الشارحي لـ"يمن شباب نت"  إنها توفيت جراء الإهمال الطبي بعد إصابتها بانفجار لغم أرضي في منطقة القوز بمديرية جبل حبشي غربي المدينة نهاية مايو الماضي.

وأوضحت المصادر أنه تم نقل "رندا"  في اليوم ذاته إلى مستشفى البريهي المخصص لجرحى الحرب من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلا أنها لم تحضى برعاية صحية جيدة ولو على مستوى الإجراءات الطبية اللازمة والضرورية.

وأضافت "أن الأطباء في المستشفى قاموا ببتر القدم الأيسر للجريحة  فيما كان هناك شظايا بقدمها الأيمن، إلا أن الأطباء تجاهلوا الإصابة الموجودة في الرجل اليمنى وظلت في المستشفى مهمله حتى منتصف يونيو الجاري".

 وأشارت المصادر إلى أن أهالي رندا نقلوها إلى عدن لتدارك ما تبقى من حالتها وأوصلوها إلى مستشفى عدن الألماني لتخضع للفحوصات والتحاليل اللازمة وتهيئة حالتها حتى قرر الأطباء تدخل جراحي لتدارك ما يمكن تداركه لكنهم للأسف فقد فاتهم الوقت فقد التهبت رجلها كاملة وتوفيت في عدن.

وأكدت المصادر، أن إدارة مستشفى البريهي بمدينة تعز رفضت تقديم التقارير الطبية التي تفيد تدهور صحة الجريحة.

وكانت رابطة جرحى تعز قد دعت أمس السبت الحقوقين والناشطين إلى تنظيم وقفة للتنديد بما وصفته بإهمال مستشفى البريهي المخصص من قبل مركز الملك سلمان للجرحى، وافتقاده للكوادر الطبية.