نفذت رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب (وسط اليمن) اليوم الإثنين وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم وأهاليهم المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.
وطالبت الأمهات في وقفتهن الاحتجاجية بسرعة الإفراج عن المختطفين من سجون واقبية مليشيا الحوثي الانقلابية والكشف عن مصير المخفيين منهم قسريا.
وأدانت المحتجات ما يعرض له المختطفين من عمليات تعذيب مروعة ووحشية في سجون المليشيا الحوثية والتي كان آخر ضحاياها الصحفي أنور الركن والذي توفي جراء التعذيب بسجون الحوثيين في تعز.
ورفعت المتظاهرات في الوقفة الاحتجاجية لافتات تطالب بالإفراج عن المختطفين ومحاسبة الخاطفين.
وقالت عدد من المشاركات في الوقفة الاحتجاجية بأن أبناءهم واهاليهم المختطفين من قبل مليشيا الحوثي أصيبوا بأمراض مزمنة نتيجة طول فترة الاختطاف والإهمال المتعمد لصحتهم من قبل المليشيا الانقلابية.
وفي بيان لها أدانت رابطة أمهات المختطفين استمرار وطول فترة الاختطاف مما تسبب لهم بأمراض مزمنة تهدد حياتهم في سجون الحوثي بمحافظة إب.
وعبر البيان عن تفاقم معاناة أهالي المختطفين واطفالهم في رمضان وأرباب أسرهم المختطفين خلف القضبان، واستياءهم بإن يأتي عيد الفطر وهم ما يزالون على حالتهم قابعون في السجون ومبعدون عن اسرهم.
وحمل البيان جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية حياة وسلامة جميع المختطفين، والمخفيين قسرا.
وناشدت المحتجات المنظمات الدولية، والأمم المتحدة ومبعوثها الأممي وضمير الانسانية، والمنظمات الحقوقية سرعة التدخل لما يحدث لأبنائهم المختطفين من إخفاء قسري وما يترتب على إخفائهم من أضرار جسدية ونفسية.