أقام التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة حضرموت، اليوم الاثنين، مأدبة إفطار وأمسية رمضانية للأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
وفي الأمسية، قال رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت، الأستاذ محمد بالطيف، أن هذه الأمسية الرمضانية هي رسالة لتعزيز روابط الأخوة بين المكونات السياسية تحت لافتة حضرموت تجمعنا.
وشدد بالطيف، على الحفاظ على اللحمة الحضرمية مؤكدا على أهمية هذه اللقاءات، داعيا الجميع لاستثمارها لتآلف القلوب ومناقشة الأوضاع التي تمر بها المحافظة.
وتطرق بالطيف، لفكرة اللقاء الشامل لمختلف المكونات السياسية بالسلطة المحلية التي أطلقها عضو مؤتمر حضرموت الجامع محسن نصير، وذلك لتدارس أوضاع المحافظة، مشيرا إلى أن الإصلاح يؤيد هذه الدعوة ويؤكد على تنفيذها على أرض الواقع.
ولقيت الفكرة تأييد عدد من المكونات السياسية والشبابية.
وخلال الأمسية تحدث محمد الحامد سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت "محمد الحامد" مشيرا إلى أن معظم أبناء المحافظات الأخرى ينظرون بإعجاب لحضرموت وهذا يحتم علينا الحفاظ على المنجزات المحققة.
ودعا الحامد لتقوية الروابط بين المكونات السياسية والاجتماعية والتوصل لصيغة محددة للتعامل مع السلطة المحلية لما من شأنه توحيد الصف الحضرمي وتحسين الخدمات بالمحافظة.
من جهته دعا عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبد القادر بايزيد مختلف المكونات السياسية لجعل مصلحة حضرموت فوق أي اعتبار، مشيرا إلى أن معظم المكونات تعمل لمصلحة المحافظة لكن برؤى مختلفة.
من جانبه حث عضو مؤتمر حضرموت الجامع محسن نصير جمع الأحزاب والمكونات السياسية لعقد لقاء مع السلطة المحلية لتدارس أوضاع المحافظة ووضع مقترحات لتحسين الخدمات بالمحافظة.