أفادت مصادر محلية في مديرية مذيخرة، جنوب غرب إب، وسط اليمن، عن تصاعد الخلافات بين أجنحة الانقلابين في المديرية واحتمالية انفجار الأوضاع عسكرياً في أي لحظة، بسبب المواقع الأمنية في المديرية.
 
وأكدت المصادر لمراسل "يمن شباب نت" نشوب خلاف كبير بين جناحين حوثيين بشأن أحقية منصب مدير أمن المديرية.
 
وقالت المصادر بأن الخلاف نشب بين طرف من الحوثيين يناصرون "جميل عبدالله قائد أحمد نصر"، وطرف آخر يناصر "طارق الجعشني" في أحقية موقع مدير أمن المديرية.
 
وأكدت أن الخلاف نشب بعد تعيين "طارق الجعشني" ـ مدير أمن العدين سابقاً ـ مديراً لأمن مذيخرة من قبل مدير أمن المحافظة، وتعيين "جميل نصر" لذات الموقع من قيادات أمنية حوثية.
 
وبحسب المصادر فإن الخلاف تصاعد بعد تجمع أنصار كل طرف حول مرشحهم، وزعمهم بأحقيته في الموقع، مشيرة إلى وقوف مليشيات الحوثي في العدين مع "الجعشني" ووقوف مليشيات الحوثي في مذيخرة مع "جميل نصر" وقد بدأ تمركزهم في الإدارة والتباب المطلة على المركز ومقر المؤتمر الذي يعتبر سكن لمدير الأمن السابق حمود العماري.
 
ورجحت المصادر انفجار الأوضاع عسكرياً نظراً لتصلب مواقف الطرفين، في ظل استقواء كلا الطرفين بمسلحين من خارج المديرية وبنافذين داخل المليشيات.
 
إلى ذلك عيّنت المليشيا القيادي الحوثي "ميسرة محمد هاشم النهاري" مشرف عام للمديرية بديلا عن القيادي "أبو محسن القحوم" الذي أوكلت له مهمة حل المشكلة قبل خروجها عن السيطرة، وفق مصادرنا.
 
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابين، صراعاً مسلحاً بين أجنحة المليشيا حول مواقع إدارية وجبايات مالية، مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى في عدد من الحوادث، وتفشي الفوضى الأمنية في المحافظة.