أكد وجهاء وشخصيات اجتماعية بمحافظة المهرة، على السيادة اليمنية لمحافظة أرخبيل سقطرى، مجددين وقوفهم إلى جابن الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وعقد أمس السبت بمدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة، برئاسة الشيخ السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعا موسعا للشيوخ والأعيان و الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
وكرس الاجتماع لمناقشة الأحداث والمستجدات في محافظتي المهرة وسقطرى.
وأكد المجتمعون على ضرورة الوقوف صفا واحد مع قيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور وحكومته بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مثمنين دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودوره في مساندة اليمن وحكومة الشرعية حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأقر المجتمعون رفع رسالة شكر وثناء لأبناء محافظة سقطرى لثباتهم وصمودهم من أجل الهوية والسيادة للجزيرة وكذلك حكومة الشرعية بقيادة بن دغر لما قدمه ويقدمه للجزيرة والمهرة.
وناقش المجتمعون عددا من القضايا التي تهم أبناء المهرة في مجالات الأمن والمنافذ وتمكين أبناء المهرة في الشرطة والمنافذ البرية والبحرية وفتح مطار الغيظة لاستقبال الرحلات المدنية من وإلى الغيضة.
وأكد المجتمعون على وحدة الصف المهري والتنسيق والتواصل مع كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها السلطة المحلية بقيادة الشيخ راجح سعيد باكريت لما يحقق العدل والمساواة لأبناء المهرة وتوفير الخدمات العامة كالصحة والتربية وكافة الخدمات العامة والضرورية.
في ختام اللقاء تم إقرار مذكره تقدم للسلطة المحلية ومنها لقيادة الشرعية وقيادة التحالف العربي تتضمن عدد من النقاط سالفة الذكر والتأكيد على مطالب قبائل وأبناء المهرة وتحقيق مطلبهم وهو إقامة إقليم المهرة وسقطرى.
والأحد الماضي، دعا نجل أخر سلاطين السلطنة العفرارية الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، الإمارات إلى سحب قواتها من جزيرة سقطرى.
وتصاعدت في منذ أكثر من أسبوع الأزمة بين الحكومة اليمنية، والإمارات التي تعد ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العربي، عقب سيطرة قوات تابعة للإمارات على مطار وميناء سقطرى، الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية، واعتبرته أمر غير مبرر.
ووصلت القوات الإماراتية إلى سقطرى، مطلع الشهر الجاري، في ظل تواجد رئيس الحكومة أحمد بن دغر وعدد من الوزراء في الجزيرة.
من جهتها نفت لإمارات الاتهامات اليمنية، واستهجنت في بيانها "إقحام موضوع السيادة، الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية".