وضع اليوم الأحد، رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، ومعه محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، حجر أساس لحزمة من المشاريع في المؤسسة الأمنية بالمحافظة بتكلفة تقدر بــ 700 مليون ريال بتمويل حكومي.
ويأتي تحرك الحكومة في سقطرى عقب توقف دام ثلاثة أيام عقب توتر الأوضاع بين الحكومة والإماراتية العربية، التي سيطرته قواتها على مطار وميناء سقطرى.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، شملت المشاريع إنشاء مبنى شرطة الدوريات وأمن الطرق، ومبنى شرطة السير، ومبنى إدارة شرطة قلنسية، ومبنى إدارة شرطة عبدالكوري، ومبنى مركز شرطة مومي، ومبنى مركز شرطة شوعب، ومبنى مركز شرطة حره، ومبنى مركز شرطة قعره.
وقال وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد مسعود، "تم اليوم وضع حجر الأساس لحزمة من المشاريع الأمنية التي تأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بمحافظة أرخبيل سقطرى والتي عانت خلال الأعوام الماضية من شحة الإمكانيات والمرافق الأمنية، ونحن إذ نثمن اهتمام الحكومة ممثلة في دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، و نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري".
وأكد مسعود بأن الأجهزة الأمنية كانت وستظل دائماً حارساً أميناً لأي محافظة وأي بقعة في الأرض اليمنية، وستظل هذه المؤسسة باذلة أزكى الدماء والتضحيات فداء للوطن وللشهداء الذين ارتوت الأرض بدمائهم".
وشكر مدير عام شرطة أرخبيل سقطرى، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري على ما يقوم به بشكل مستمر من تواصل لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في كافة جزر الأرخبيل، مجدداً وقوف كافة الوحدات الأمنية إلى الصف الوطني ومعاهدة القيادة السياسية أن أبناء سقطرى سيظلون جنوداً أوفياء وسيقدموا الغالي والنفيس لاستتباب الأمن في ربوع الأرخبيل.
رافق رئيس الوزراء، وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، والثروة السمكية فهد كفاين، و التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، ورئيسا جهازي الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي، والقومي اللواء أحمد المصعبي، ووزيري الدولة لشؤون مخرجات الحوار ياسر الرعيني، وشؤون مجلسي النواب والشورى محمد الحميري، ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر مجلي، ورئيس مصلحة الجمارك سالم بن بريك، ومساعد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ياسر الشقي.