طالب مركز حقوقي قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بسرعة التحقيق وكشف ملابسات قصف الطيران منزلا سكنيا في محافظة تعز راح  ضحيتها أسرة بأكملها.
 
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc ) في بيان له - حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه - أن تأكيدات وصلت لفريق العمل بأن القصف الذي طال تجمعات في المنطقة الواقعة بين مديرية الصلو ودمنة خدير أصابت أحد المنازل بشكل مباشر  وقضت على كل من فيه.
 
وأشار المركز إلى أن القصف الجوي أسفر عن سقوط أسرة المواطن صادق عبدالله محمد الحاج الذي قتل أيضا مع أسرته البالغ عددهم نحو 14 فردا بينهم رضيع في الأسبوع الأول من العمر .
كما أصاب القصف ثلاثة من المواطنين المارة بقرب سوق للقات المجاور للمنزل الكائن في منطقة المحول التابعة لمديرية الصلو والمحاذية لدمنة خدير والتي تعد واحدة من المناطق التي يتجمع فيها مجاميع تابعة للحوثيين.
 
ودعا المركز الى ضرورة الابتعاد عن قصف المناطق المأهولة بالسكان والالتزام بقواعد الاشتباك المتعارف عليها في التعامل مع الأهداف العسكرية وفق القانون الدولي الانساني. مطالباً بضرورة إعلان نتائج التحقيق بأسرع وقت ممكن،واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك انصافا للضحايا ومنعا لتكرار هذه الاحداث.
 
وبعد يومين على الحادثة قصفت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس الثلاثاء منزلا لأحد المواطنين أسفر عن مقتل 3 مدنيين في مديرية خدير شرقي تعز.
 
وفي أول تعليق أممي على نبأ مقتل المدنيين الثلاثة بغارات للتحالف في تعز قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك أمس الثلاثاء: إن "الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها من التحقّق من صحة هذا النبأ".
 
وتابع: إن "أيّ حدث يجري خلاله استهداف مدنيين وأطفال هو أمر يبعث على القلق الشديد، فنحن لا نزال نشاهد الشعب اليمني وهو يعاني بشكل متواصل، ولذلك نكرر دعوتنا بضرورة وقف الأعمال العدائية، واستئناف المفاوضات".
 
ولم يصدر أي تعليق من قبل التحالف العربي و الحكومة الشرعية حول الحادثتين حتى مساء اليوم الأربعاء.