وجه محافظ محافظة تعز، أمين محمود، الأجهزة الأمنية بسرعة تقديم تقرير شامل ومفصل عن حادثة اغتيال إمام وخطيب جامع العيسائي عمر دوكم؛ متوعداً بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وكل جرائم القتل اليومية.
وكان دوكم نجا من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه عقب خروجه من المسجد الذي صلى فيه الجمعة وأصيب بجروح بليغة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وقتل في الحادثة نفسها صديق دوكم الذي كان بجواره، رفيق الأكحلي.
وفي أول موقف للسلطة المحلية، قال مكتب الإعلام بالمحافظة في بيان له - حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه - إن محافظ المحافظة يتابع لحظة بلحظة المعلومات والتقارير الأولية حول ظروف وملابسات الواقعة ، مشيرا إلى أن السلطة المحلية لم ولن تتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وكل جرائم القتل اليومية الناتجة عن الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها تعز بسبب حرب الانقلابيين التي تشن ضد المحافظة منذ ثلاث سنوات.
وطالب المحافظ، جميع القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية والمواطنين التعاون التام مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية و بذل قصارى جهدهم لمكافحة حالة الانفلات التي تعيشها تعز.
وأكد بأن تعاون أبناء تعز وقواها الحية وتكاتف الجميع الرافضين لتحول مدينتهم الى حاضنة لهذه العصابات الإرهابية هو الضمان الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة .
وتعد حادثة محاولة اغتيال دوكم هي الأولى من نوعها، التي تستهدف خطيب وإمام جامع، في مدينة تعز، بعدما ظلت عملية الاغتيال متركزة في عدن وما حولها.