أُشهر اليوم الأحد، بمدينة مأرب، الرابطة الوطنية لأسر الشهداء، في حفل فني وخطابي بقاعة الشهيد القردعي بجامعة اقليم سبأ.

وفي كلمتها، قالت الأمين العام للرابطة منيرة مبروك، إن آلاف الشهداء ارتقو في سبيل وطننا وقضيتنا لاستعادة الدولة وصون الهوية من التجريف وحفظ الوطن من الجائحة الانقلابية.

وأضافت، نلتقي هنا تزامنا مع ذكرى مجزرة الكرامة 2011، وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم وبطولاتهم وتأكيدا على واحدية الدم الثائر.

وقالت: "إن الرابطة تشكلت من موقع الفقدان واستحقاقات الدماء الزكية كضرورة ملحة بلورت أهدافها من أحلام الشهداء وآمالهم بدولة ضامنة للحياة الكريمة ووأد تام لمنابع الفتنة الانقلابية".

ودعا الامين العام المساعد شائف أبو احدعش، في بيان اشهار الرابطة الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه ورئيس الحكومة، وكافة المنظمات الحقوقية إلى تقدير تضحيات الشهداء الجسيمة، بمنع اعادة انتاج المجرمين والقتلة بصور أو بأخرى، والانتصار لقضية الشهداء كونها انتصارا للوطن ككل.

كما دعا البيان الجميع إلى الحفاظ على الثوابت الوطنية في طريق تشكيل الدولة الاتحادية وفي القلب منها نضالات الشهداء وتضحياتهم. مؤكدا أن الرابطة تؤكد على وفائها لدماء الأبطال الزكية عبر المطالبات الجادة بمحاكمة القتلة في المحاكم المحلية و الدولية باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ومناصرة أسر الشهاء ومتابعة حقوقهم.

وتطرق البيان إلى شهداء التحالف العربي الذين امتزجت دمائهم بالدم اليمني لمساندة الشعب اليمني ونصرة للدين وتأمين المنطقة وتخليص اليمن من المدر الفارسي الغاشم.

من جانبه أكد المسؤول الاعلامي للرابطة الشيخ عبدالكريم عمران، أن الهدف من تأسيس الرابطة هو التنسيق مع الجهات الرسمية والشعبية بما يخدم تعزيز القيم النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء أهمها هوية الأمة والنظام الجمهوري والوحدة.

وأضاف عمران، أن الرابطة ستعمل على إيجاد قناة تواصل مع أسر الشهداء ورعايتها في المجالين الصحي والتعليمي والحفاظ على حقوقهم  وتجسيد الوفاء للشهيد على أرض الواقع.