حذّر سعيد عبود المعاري، رئيس النقابة العمّاليّة في ميناء عدن للحاويات، من توقف النشاط الملاحي الميناء ما لم يمنح التحالف العربي تصاريح الدخول للسفن والتزامه بعدم منعها كما يفعل حاليا.
وكتب المعاري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي(فسيبوك) بيانا قال فيه:" مناشدة إلى من يهمّه الأمر، ميناء عدن المنفذ الدولي لتغذية السوق اليمنية وشريان حياة المواطن يحتضر، فهل انتم مدركون؟.
وأضاف المعاري في مناشدته التي عنونها بـ" ميناء عدن يحتضر" أن" الإجراءات اللامبرّرة والمتكرّرة بتأخير دخول البواخر تهدّد استمرار النشاطّ الملاحيّ في ميناء عدن".
وكشف رئيس نقابة العمال، تفاصيل منع إحدى البواخر المحملة بالمواد الغذائية والقادمة من ميناء جدة السعودي، والدخول إلى ميناء عدن لتفريغ شحنتها، حيث قال: غادرت الباخرة ميركيور ميناء جدّة الإسلامي بالمملكة العربيّة السعوديّة إلى عدن لتفريغ شحنتها لتغذية السوق المحلية بعد منحها تصريح رقم 1008 للدخول إلى ميناء عدن مؤرّخ بتأريخ 10/ 6 / 1439 هجريّة.
وتابع: وصلت الباخرة المذكورة إلى غاطس ميناء عدن قبل 14 يوم، وتحديداً في تأريخ 26 فبراير 2018 م ولازالت حتّى اليوم في الغاطس ولم يسمح لها بالدخول مِن جانب عمليّات التحالف المتواجدة في عدن لتفريغ شحنتها، رغم حصولها على تصريح دخول مِن عمليّات التحالف العربي في الرياض، فهل يعقل ذلك؟.
وحول العواقب المترتبة من بقاء الباخرة لمده طويلة في الغاطس، قال: بقاء الباخرة ميركوري في الغاطس لفترة طويلة لها سلبيّات وعواقب وخيمة، منها زيادة كلفة النقل الّتي ستظل مسألة نزاع بين الخطّ الملاحيّ ومستوردي البضائع من التجار اليمنيّين، وقد تؤدّي كلّ هذه الأمور لتراجع الخطّ الملاحيّ أو تعليقه عن إرسال سفنه إلى ميناء عدن، وزيادة معاناة المواطن.
وتساءَل العماري في ختام منشوره، عن دور قيادة مؤسسة موانئ عدن إذ أنها لا تؤدي دورها المناط بها، وتساءَل كذلك عن صمت مكتبها الاعلامي، حيث قال: أين دور قيادات المؤسسة وإعلامهم من تلك الإجراءات؟.