كشفت قيادة محور تعز، أسباب تأخر صرف مرتبات الجيش الوطني بالمحافظة ، مستنكرةً حملة التحريض، والاستهداف التي يتعرض لها الجيش الوطني، عبر بثّ الشائعات الانهزامية.
وأكدت قيادة المحور، تحويل مرتبات جميع الشهداء عبر شركة الكريمي؛ للتخفيف عن أسرهم من متاعب المتابعات في الألوية والسفر والتنقل من مكان إلى آخر.
وعن كشف المحلقين في الجيش أوضحت في بيان لها - حصل موقع "يمن شباب نت"، نسخة منه، أن رئيس الجمهورية وجه باعتماد تعزيز مالي لعدد 4353 أربعة الاف وثلاثمائة وثلاثة وخمسين وتم الصرف بموجب الأمر لشهرين عبر لجنه من الماليه الا أن المبلغ لم يضم للاشهر اللاحقه ضمن موازنة الدائرة الماليه في عدن، حتى يتم الصرف كبقية القوة شهريا، وقد تم مخاطبتهم أكثر من مرة ووجه رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بذلك وتم عكس التوجيهات لتضاف لموازنة الدائرة المالية ولم يتم التنفيذ.
وأضاف "تم الاستعانة بالوزير محمد مقبل الحميري؛ لمواصلة المتابعات وعقب تغيير مدير البنك ونائبه، أعدنا عرض الأمر فكان الرد لم تتوفر سيولة، فأبلغنا الأخ المحافظ الدكتور أمين محمود، وبدوره قام بالتواصل مع نائب مدير البنك، وكان الرد نفسه لا توجد سيولة، والوعد عند توفر السيولة، سيتم صرف المبلغ، وقد وجه الأخ المحافظ مذكرة الى البنك وما زلنا في انتظار السيولة".
واتهمت قيادة المحور الدائرة المالية في عدن بنقل 800 فرد من كشوفات القوة العاملة والمعززين مالياً إلى كشف الملحق.
كما أشار البيان إلى أنه تم إنجاز معاملة الجنود الغير معززين مالياً وتم استلام مرتب شهرين لهم وسوف يصرف عبر اللجنة من الدائرة المالية في عدن مع البصمة أيضا.
وشدد على ضرورة تغليب مصلحة الوطن في هذه اللحظة الحرجة وتمتين عرى التماسك والتعالي عن الاحقاد والاستبسال في كشف الاراجيف وفضحها وقطع الطرق عن تسيد ادوات التخريب و الهدم.
وجددت قيادة المحور التاكيد على أن القانون يكفل للمؤسسة العسكرية حقها في اللجوء للقضاء لمواجهة كل من تورط في استهدافها والاساءة اليها والتشهير برموزها وقيادتها .