وثقت منظمة عين لحقوق الإنسان أكثر من 140 حالة انتهاك جديدة ارتكبتها جماعة الحوثي في "قرية الزوب" بمديرية القريشية في قيفة برداع محافظة البيضاء (وسط اليمن) خلال عام كامل منذ مارس العام 2017م وحتى مارس من العام 2018م.
 
وتوزعت الجرائم بين أعمال القتل والإصابات واستهداف المنازل الآهلة بالسكان بالقصف المتعمد بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتدمير نوبات حراسة المزارع وعمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والنزوح وإتلاف عشرات مزارع القات وتعطيل مصالح الناس وحرمانهم من مصادر رزقهم.
 
وبحسب تقرير حقوقي "فإن سبعة مدنيين قتلوا بينهم ثلاثة من العمال الذين يعملون في مزارع القات من محافظات أخرى، وأصيب تسعة آخرين بينهم نساء وأطفال، اثنتين منها حالة أعاقة دائمة.
 
ورصدت منظمة عين "14 حالة نزوح لأسر تم استهداف منازلهم بشكل مباشر، و16 حالة اختطاف واعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين بينهم عمال من محافظات أخرى يعملون في مزارع القات، و23 انتهاكاً طال المنازل ونوب حراسة مزارع القات".
 
كما وثقت المنظمة ثمان حالات نهب مزارع مواطنين و65عملية إتلاف لمزارع القات بعد منع أصحابها من تغطيتها من موجه الصقيع الباردة خلال فترة الشتاء، تجاوزت خسائرها مئات الملايين ومنها ما لا يزال يمنع أصحابها من إصلاحها حتى الآن.
 
ولا تزال جرائم الجماعة في حق أبناء هذه القبيلة مستمرة منذ اجتياحها لمناطق قيفة وحتى اليوم.
 
وكانت منظمة عين لحقوق الإنسان رصدت أكثر من 800 حالة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي الانقلابية في حق أبناء هذه المنطقة منذ اجتياح الجماعة لمناطق قيفة وحتى مارس 2017م، وتنوعت تلك الانتهاكات بين أعمال قتل واختطافات وتفجير وقصف منازل وإحراق وتدمير آبار لمياه الشرب ومرافق صحية وتعليمية ومحطة وقود واستهداف دور العبادة وإتلاف ونهب ممتلكات خاصة وعامة ونزوح مئات الأسر وتعطيل تام للحياة.