حملت مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم الجهات الامنية والسلطات المعنية في العاصمة المؤقتة عدن مسئولية إحراق مطابعها فجر اليوم الخميس في منطقة المدينة الخضراء.
 
وطالبت في بيان لها "بتحقيق واسع وعاجل وكشف نتائج التحقيق والجهة التي تقف ورا هذه الجريمة للراي العام وضبط المتهمين واحالتهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع وكشف الجهة التي تقف ورائهم".
 
وكان مسلحون ملثمون يرتدون بزات عسكرية اقتحموا مقر مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام وصحيفة أخبار اليوم بالعاصمة المؤقتة وأحرقوا مطابع الصحيفة وتم تدميرها بشكل كلي وتهديد العاملين فيها وإشهار الاسلحة في وجوههم ونهب هواتفهم النقالة.
 
وقال البيان "ان المؤسسة والصحيفة تكبدت جراء هذه الجريمة خسائر مادية كبيرة تجاوزت المليون دولار".
 
وأعتبر البيان هذا التطور الخطير في انتهاكات حرية الصحافة والرأي والتعبير والمتمثلة باقتحام واحراق مطابع المؤسسة والصحيفة" وأكد "ان حرية الصحافة والكلمة والتعبير في المحافظات المحررة وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن في خطر حقيقي".
 
وأشار "هناك مساعي ومخططات لإسكات الكلمة الحرة وقمع الصحافة المهنية، ومنع اي تعدد للرأي، وقمع كل كلمة معارضة لتوجه ومخططات الجماعات الواقفة وراء هذه الجرائم والمجازر بحق الصحافة وحرية الرأي والتعبير".
 
ودعا البيان نقابة الصحفيين وزملاء الكلمة والحرف ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير المحلية والاقليمية والدولية لوقفة جادة ازاء هذه الجريمة وهذا الانتهاك الخطير والقيام بدورها والتضامن الواسع.