قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إنها تلقت بلاغاً من أقارب الصحفي عوض صالح كشميم، باختفاء الأخيرة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وقال فرع النقابة بحضرموت وشبوة والمهرة، في بلاغ صحفي، أنه رصد منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باحتجازه من قبل أجهزة الأمن، ولازال مصيره مجهولا حتى كتابة هذا البلاغ.
وناشدت النقابة بالإفراج عن الصحفي كشميم وتمكين أهله من الاطمئنان عليه.
وجاء اختفاء كشميم عقب انتقادات ووجها على صفحته بالفيس بوك، على أداء عملية الفصيل ضد مسلحي القاعدة في وادي المسيني الواقع غرب مدينة المكلا.
وقال كشميم "يتحدثون عن حرب ومعارك وحشد قوات ووو ولا عسكري قتل أو جرح، باستثناء انفجار لغم مزروع في طريق المسيني حين توغل طقم يتبع لكتائب لواء بارشيد وقتل عسكريين وجرحى آخرين فقط، ضجيج اعلامي فاقد المهنية و المصداقية وموجه لخدمة أطراف إقليمية ".
وعقب تلك الانتقادات أعلن كشميم استقالته من منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر، فيما رد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، بإعفاء كشميم من رئاسة إدارة مؤسسة باكثير الحكومية.
وعلل كشميم استقالته قائلاً "قررت تقديم الاستقالة بعد قيامي بحملة إعلامية منظمة لمواجهة سياسية الافشال الذي تمارسه قيادة هرم المحافظة ضدي من خلال تجاهل المؤسسة وعدم اهتمامهم بتقديم ولا ريال واحد لإعادة تشغيل المؤسسة والنهوض بها بعد تعرضها لتدمير بنيتها التحتية".
وكانت قوات النخبة المدعومة من الإمارات، أعلنت الأسبوع الماضي، عملية عسكرية ضد مسلحي القاعدة في وادي المسيني، التي قالت أنه يعد أهم معاقل التنظيم.
وأول أمس الخميس، أعلنت النخبة السيطرة الكاملة على وادي المسيني، معلنة مقتل 20 من مسلحي القاعدة.