في بادرة شخصية نادرة، تعكف مسنة يمنية في محافظة إب، وسط اليمن، فجر كل يوم على صناعة فطائر الصباح للعمال العاطلين عن العمل.
وتصنع المسنة التي رفضت الكشف عن هويتها، مع صباح كل يوم، فطائر في منزلها وتوزعها على العاملين العاطلين في حراج العمال بجولة العدين، وسط مدينة إب.
ويقول بعض العمال بأن الأم المسنة ومنذ أسابيع وهي تقوم بصناعة الكعك وشراء القهوة للعمال وتوزيعهما عليهم مجاناً في بادرة شخصية قل نظيرها في القوت الحالي.
ولاقت المبادرة الإنسانية ترحيباً كبيراً في أوساط المواطنين والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أكبروا مثل هذه المبادرات التي تساعد العمال العاطلين على توفير وجبة إفطار في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهونها في ظل استمرار الحرب التي تشهدها اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، متمنين على القادرين التنافس في هذا الميدان الإنساني.
وتنتشر في محافظة إب، وسط اليمن، مبادرات شبابية وإنسانية كبيرة، تعمل على المساهمة في التقليل من الآثار المعيشية السيئة على الأسر محدودة وعديمة الدخل جراء الحرب المشتعلة منذ أكثر 3 سنوات.