كشفت مليشيا الحوثي الانقلابية عن مقتل أكثر من 1250 من مسلحيها بمحافظة إب، معظمهم من الأطفال، في المعارك الجارية في البلد منذ انقلابها على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014م.
واعترفت المليشيات الانقلابية بهذا العدد المهول من القتلى في إطار فعاليات ما يسمى بأسبوع الشهيد للعام 1439م الذي تنظمه في هذا الأسبوع.
وبحسب أرقام المليشيات فإن نحو 350 من أبناء المحافظة المجندين في صفوف مليشيا الحوثي قتلوا خلال العام الفائت، إذا ما عدنا لأرقام القتلى في العام الماضي التي وصلت أعدادها التراكمية وفق إعلام الحوثيين إلى نحو 900 قتيل.
ونشرت المليشيات الانقلابية معرضاً لصور قتلاها من المحافظة، ضمن سلسلة من الأنشطة المرافقة لأسبوع ما بات يُعرف لدى المليشيات بأسبوع الشهيد، والذي انطلق فعالياته مطلع الأسبوع الجاري.
وبحسب وسائل إعلام الحوثيين، فإن محافظ المحافظة المعين من الحوثيين ومشرف الحوثيين في المحافظة افتتحا المعرض الذي يحتوي على أكثر من 1250 صورة شهيد من أبناء المحافظة إضافة على مجسمات عن ما اسموه بجرائم العدوان في اليمن.
في غضون ذلك افتتحت المليشيات معرضاً مصوراً آخراً لقتلاها في مديرية حبيش، شمال اب، وبحسب المعرض فإن قتلى المديرية من المجندين الحوثيين بلغ نحو (82) قتيل خلال أكثرمن 3 أعوام.
ويعتبر هذا التصريح الرسمي من الجماعة إقراراً بحجم الخسائر البشرية الفادحة التي تتعرض لها في المعارك التي تشنها على اليمنيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما يعبر عن حجم الكارثة الجسيمة التي حلت على أبناء المحافظة منذ سيطرة المليشيات على المحافظة وإقحام أسر وقبائل المحافظة في هذه المعارك الخاسرة.