قُتل، أمس السبت، طالب مدرسي، بطعن من أحد زملائه، في خلاف شخصي، بإحدى مدارس مديرية جبلة، جنوب غرب إب.

وقالت مصادر خاصة لمراسل "يمن شباب نت"، أن الطالب بمدرسة عمر بن الخطاب، "أحمد علي أبو بكر"، في عزلة وراف، بمديرية جبلة، قُتل على يد زميله في الفصل المدعو "حسام محمد حسن القادري"، بعد أن ضربه بعدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسده، بسلاح أبيض ـ خنجرـ  كان في حوزته.

وأضافت المصادر، بأن الطالب الذي يدرس في الصف الأول ثانوي، فارق الحياة متأثراً بإصابته، فيما فر الجاني إلى جهة مجهولة.

ويأتي هذا الحادث في ظل الإهمال الكبير التي تشهده المدارس الحكومية، نتيجة اضطرار عدد من المدرسين لترك العمل التدريسي بعد توقف رواتبهم للعام الثاني على التوالي.

الحادثة لاقت استهجان كثير من أولياء الأمور الذين منعوا أولادهم من الذهاب إلى المدارس خشية تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى العارمة التي تشهدها العملية التعليمية.

يذكر بان الجاني حفيد قيادي حوثي في المنطقة، ويُبدي كثير من الأهالي تخوفاتهم من أن ينجو من الملاحقة؛ نتيجة الوضع الراهن الذي تشهده المحافظة الخاضعة لسلطات الحوثيين، وقرابته من أحد القيادات الحوثية.

ووفقا لمختصين، فإن هذه الحادثة الخطيرة؛ تعد إحدى افرازات الحرب، لكثرة ما يشاهده الطلاب والاطفال، من حوادث قتل تحدث بشكل شبه يومي، أمام اعينهم، وبدون أي أسباب؛ لاسيما من قبل الميليشيات الانقلابية، وانفلات الاوضاع الأمنية، في المحافظة، مع غياب وانعدام الاحتكام للقانون.