توفي مواطن أربعيني، اليوم الأربعاء، في محافظة إب، وسط اليمن، بعد تعذيبه من قبل الحوثيين الذين يحكمون سيطرتهم على المحافظة منذ منتصف أكتوبر 2014م.

وقالت مصادر محلية لمراسل "يمن شباب نت"، أن مواطناً مجهول الهوية، توفي ظهر اليوم، بالقرب من جامع الرضوان بحي "وادي ذهب" بمديرية المشنة، بعد دقائق من إلقاء سيارة حوثية له على قارعة الطريق وعليه آثار تعذيب.

و أكدت المصادر بان سيارة تابعة لمليشيا الحوثي، مطلية باللون الأخضر، رمت بمواطن أربعيني بجوار مسجد الرضوان وعليه آثار تعذيب شديد، توفي بعد دقائق متأثراً بالتعذيب الذي طاله.

ونقلت المصادر نقلاً عن شهود عيان  القول بأن المسلحين الحوثيين، برروا للمواطنين الذين احتشدوا في المكان بأن المواطن تعرض للتعذيب لرفضه الاعتراف على تهم وجهت له، وهي الرواية لم يتسنى لنا بعد التأكد منها.

وبحسب المصادر فقد تم نقل جثة المواطن الذي لايزال مجهول الهوية إلى ثلاجة مستشفى الثورة، من قبل متطوعين من أبناء الحي.

وتمارس مليشيا الانقلاب في محافظة إب، أبشع أنواع الجرائم بحق المدنيين، في ظل صمت المنظمات العاملة في حقوق الإنسان.