رفعت سلطات الانقلاب في مؤسسة المياة، بمحافظة إب، تسعيرة الرسوم الحكومية على فواتير المياة في المحافظة بنسبة 15% بعد ستة أشهر من زيادة مماثلة.

وقال مواطنون لـ "يمن شباب نت"، أنهم تفاجأوا بوجود زيادة 15% في فواتير المياة لشهر أكتوبر الفائت، حيث رفعت المؤسسة العامة للمياة التسعيرة من الوحدة الأولى إلى الخامسة من 865 ريال إلى 1133كحد أدنى إضافة إلى الإستهلاك الشهري.

وبموجب الزيادة المفروضة يتضاعف السعر بعد الوحدة الخامسة، الأمر الذي يضيف مزيداً من العبء على كاهل المواطن الذي يعيش أوضاع معيشية صعبة.

وبررت المؤسسة الزيادة بسبب ارتفاع أسعار مادة الديزل وهو المبرر الذي لم يصدقه المواطنون في الوقت الذي تمول فيه منظمة اليونسيف المؤسسة بمادتي الديزل والبترول.

وكانت المؤسسة قد رفعت مذكرة مشتركة مع فروع المؤسسة في محافظات أخرى، إلى منظمة اليونسيف تطالبهم بتوفير مزيد من المشتقات النفطية لتغطية ارتفاع أسعارها في السوق المحلي من أجل ماقالت استمرار تقديم الخدمة المواطنين، مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب وشوك الكميات التي بحوزتها على النفاد.

وقال ناشطون إعلاميون بأن العائدات المالية للمؤسسة الإيرادية تذهب إلى جيوب الفاسدين والمتنفذين الحوثيين بموجب تحويلات مالية يرسل بها محافظ الانقلابيين إلى المسؤولين في المؤسسة، مؤكدين بأن مايتم تحصيله من المواطنين يكفي لتزويد المواطنين بالخدمة من غير زيادة.

إلى ذلك شكى مواطنون في عدد من أحياء المدينة من توقف تدفق المياه الحكومية عن الأحياء السكنية لفترات تصل إلى أكثر من أسبوعين ما يضطرهم إلى شراء وايتات ماء لتغطية حاجتهم المنزلية.