احتفل التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، بالذكرى 27 لتأسيس الحزب، والعيد الوطني 55 لثورة 26 سبتمبر و54 لثورة 14 أكتوبر.
وفي بداية الاحتفالية ألقى القيادي في إصلاح تريم ورئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس بالمحلي بتريم، علي خميس صبيح، كلمة ترحيبية، هنأ فيها الحضور بالعام الهجري 1439هـ الجديد والذكرى 27 لتأسيس الحزب وأعياد الثورة اليمنية.
وقال " إن مرور 27 عاماً على تأسيس الإصلاح، يعني أنه صرحاً شامخاً قد استقام عوده في هذه البلاد وبدأ يُؤتي ثماره على أساس علمي وتربوي متين".
وأشار إلى أن إصلاح تريم وقبل أشهر قليلة، احتفل بتكريم أكثر من 60 من حملة الدكتوراه والماجستير من كوادره ومنتسبيه.
ولفت إلى هذا شرف نعتز به في الإصلاح، وهذه الكوكبة نقدمها هدية لمجتمعنا وأهلنا في هذه المديرية والوطن عموماً.
وذكر أن هذه الكوادر سيكون لها أثر في البناء والتنمية وخدمة المجتمع في شتى المجالات.
وأوضح أن مدينة تريم يجب أن تظل هادئة وآمنة، مطالباً السلطة المحلية والأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها في تأمين حياة المواطنين والسهر على ممتلكاتهم وأمنهم.
من جانبه قال الدكتور حسن باسواد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، " نحتفل اليوم في ذكرى تأسيس الإصلاح والوطن لا يزال يعاني من ويلات الحرب وتبعات الانقلاب الغاشم الحوثي والعفاشي".
وأضاف" أن الانقلاب مثل انتكاسة كبيرة للوطن وأعاد به إلى الخلف عشرات السنين، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة وتعاون وشراكة من كل القوى لبناء اليمن الجديد".
وأشار إلى أن قرابة ثلاثة سنوات مرت على الحرب وعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب واستقرار اليمن وبناء دولته الاتحادية التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني وعلى رأسها القضية الجنوبية.
وأكد أن الاصلاحيون ناضلوا ولازالوا منذ تأسيس حركتهم الإصلاحية عام 1990م والتي هي امتداد للحركة الإصلاحية اليمنية منذ أربعينيات القرن الماضي، بهدف بناء يمن حر وقوي يسود فيه العدل والإخاء والرخاء.
وفيما يخض حضرموت، ذكر الدكتور باسواد، أنها العديد من الازمات ولاتزال بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد من السلطة المحلية في المحافظة والوادي لتعزيز وتأمين الحياة العامة وإنهاء حالة الفلتان الأمني الذي تشهده بعض المديريات.
وأشار إلى أن مواطني وادي حضرموت علقوا آمالاً كبيرة على زيارة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ومحافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج البحسني .
وتمنى أن تثمر تلك الزيارة في تحسن كبير في الجانب الأمني والخدمي.
وتخلل الاحتفالية وصلات فنية قدمها المنشدين سالم فرج مؤمن وفادي باصبيح، وقصيدة شعرية لمغني الفن الشعبي الحضرمي "بني مغراه" العم كرامة حميد علوه، ألقاها أبنها خالد علوه نالت استحسان الحضور.
حضر الاحتفالية الأستاذ أحمد حسن بكران باحويرث، عضو مجلس النواب، والمهندس هادي محمد باجبير عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت و عضو الجلس المحلي بمحافظة حضرموت وعدد من الشخصيات الاجتماعية وقيادات وأنصار الإصلاح بمديرية تريم.