افتتح مسلحون حوثيون، سوقاً للبيع السلاح، في مركز مدينة إب، وسط اليمن، الخاضعة لسلطات الانقلابيين منذ نحو ثلاثة أعوام.
وتداول ناشطون محليون صوراً لما قالوا أنها سوق للسلاح، تابع لحوثيين، في مطلع شارع تعز، بجوار البرج، في تقاطع مديريتي الظهار والمشنة.
ونقل مصدر محلي لمراسل "يمن شباب نت"، قوله، أن السوق تعود لحوثيين، منوهاً بأن المحلات عبارة عن أكشاك كانت مخصصة لبيع القات، قبل أن تتحول في الآونة الأخيرة لبيع السلاح والذخيرة ،نظراً للإقبال الشديد على اقتناء السلاح
ـ حد قوله ـ .
ناشطون علقوا بسخرية على افتتاح السوق بالقول، "كانت إب ناقصة سوق سلاح.. يا ليت ويسموه باسم سوق السلام!"، في إشارة منهم للسلام الزائف الذي يروج له الانقلابيون بإطلاق هذا الوصف على محافظة إب.
يذكر أن المكان الذي تحول لما يشبه سوق للسلاح، سوق مستحدث لهذا النوع من التجارة، في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظة، ووفود مسلحين حوثيين من محافظات شمال الشمال.
وفي سياق آخر، نجا مسؤول أمني في المحافظة، أمس السبت ، من محاولة اغتيال بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم حوثيون.
وقالت مصادر محلية، بأن مدير عمليات محافظة إب محمد علي الشريف ، نجا من محاولة إغتيال بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية النار أمام مبنى محافظة إب يوم أمس ولاذوا بالفرار، وذلك في ظل تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المحافظة فوضى أمنية كبيرة وانتشار كبير ومنظم للسلاح تقوده قيادات حوثية، سببت في انتشار رقعة الجريمة وسقوط عشرات القتلى والجرحى.